شاركت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات البحرينية المصرية تمثل نموذجًا في العلاقات بين الأشقاء في ظل تنوع مجالاتها وتشعب أهدافها، وهي علاقات متجذرة في التاريخ. وأوضحت السفيرة فوزية، خلال كلمتها التي ألقاتها اليوم الإثنين 10 فبراير، في الحفل الذي أقامته الملحقية العسكرية بالسفارة بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع مملكة البحرين ال 57، أن العلاقات المصرية البحرينية ترتكز على المحبة والتفاهم على المستويين الشعبي والرسمي، وعلى مدى السنين، تزداد العلاقات البحرينية المصرية قوة ورسوخا على كافة الصعد، سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، في ظل ما يربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، من علاقات متينة، وحرص متبادل على توطيد العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى المستويات التي تعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين. وخلال كلمتها، قالت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل إن ذكرى تأسيس قوة الدفاع لها مكانة خاصة في الذاكرة الوطنية، فهي تمثل يوما يحمل كل معاني الفخر والاعتزاز والتقدير للعطاءات والتضحيات الوطنية التي تقدمها قوة دفاع البحرين وأبنائها البواسل في الحفاظ على أمن الوطن، والمساهمة في صيانة الأمن الوطني العربي. وأشارت سفيرة البحرين في القاهرة، أن شهر فبراير من كل عام يحمل لأبناء البحرين مناسبتين غاليتين في الوجدان، الأولى هي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، والثانية هي ذكرى ميثاق العمل الوطني الذي يوافق الرابع عشر من فبراير، والذي يعد أحد المرتكزات الأساسية والثمار الطيبة للمشروع الإصلاحي الذي أرساه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى للقوات المسلحة . وأضافت قائلة: إننا، ونحن بصدد الحديث عن قوة ومتانة ورسوخ العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وبمناسبة الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، لنستذكر بكل فخر الدور الوطني والعروبي لقوة دفاع البحرين في مساندة القوات المسلحة المصرية والشعب المصري الشقيق، في نصر السادس من أكتوبر المجيد عام 1973، وذلك بتجهيز مجموعة قتالية لدعم ومساندة الجيش المصري في هذا الواجب المقدس كدور أساسي للبحرين في التضامن مع دول المواجهة في حرب أكتوبر. وأكدت زينل تطلعها من خلال موقعها كسفيرة لمملكة البحرين لدى مصر، في ضوء الثقة الملكية، أن تسهم في تحقيق ما يتطلع إليه البلدان الشقيقان من المزيد والتطور والنماء لعلاقتهما الأخوية الوطيدة، وبما يعزز من جهودهما المشتركة لتعميق التعاون والتنسيق المشترك في كل ما يخدم مصالحهما المتبادلة، ارتكازا على ما يجمع بينهما من تاريخ طويل وممتد من المحبة والأخوة الصادقة. شارك في الحفل عدد من المسؤولين بجمهورية مصر العربية، والسفراء والملحقين العسكريين المعتمدين للدول بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.