يدخل دورى أبطال أوروبا لكرة القدم اعتبارا من اليوم أدواره الحاسمة عندما تقام 4 مباريات مثيرة فى ذهاب دور خروج المغلوب المؤهل لدور ال16. وسيشهد الملحق المؤهل للدور ثمن النهائى مواجهة بمثابة «نهائى مبكر» بين مانشستر سيتى الإنجليزى وريال مدريد الإسبانى فى العاشرة مساء ويستضيف فى نفس التوقيت يوفنتوس الإيطالى منافسه ايندهوفن الهولندى فيما يصطدم سبورتنج لشبونة البرتغالى بملعبه مع بوروسيا دورتموند الألمانى ويسبق المباريات الثلاثة مواجهة فرنسية حينما يحل باريس سان جيرمان ضيفا على ستاد بريست الذى كان أحد مفاجآت دور المجموعات. وستكون مواجهة السيتى مع الريال الأكثر جذبا للأنظار خصوصا أنها تتكرر للسنة الرابعة على التالى وتجمع بين بطلى المسابقة فى النسختين الأخيرتين حيث كان الفريق الإنجليزى قد فاز بالكأس تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا العام قبل الماضى فيما توج النادى الإسبانى باللقب فى النسخة الأخيرة. وتسببت عروضهما الضعيفة فى مرحلة الدورى فى صدامهما المبكر فى الملحق المؤهل لهذا الدور بعد فشلهما فى التأهل لثمن النهائى بشكل مباشر ضمن الفرق الثمانية أصحاب المراكز الأولى. وفى حقيقة الأمر فقد نجا السيتى من توديع البطولة مبكرا ولحق بركب المتأهلين لدور الملحق فى الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، بعدما قلب تأخره إلى انتصار على كلوب البلجيكى. وبالرغم من قوة المنافس وخطورة المواجهة فإن عشاق الفريق الإسبانى يشعرون بالتفاؤل قبل مواجهة السيتى خصوصا أن آخر لقبين حققهما الريال عامى 2022 و2024 تحققا بعد إقصاء النادى الإنجليزى من البطولة. ويعانى السيتى هذا الموسم على مستوى جميع البطولات بعدما ابتعد نسبيا عن سباق المنافسة على البريميرليج فى الوقت ذاته فإن ريال مدريد يثير الشكوك طوال الموسم الحالى حول أدائه فى كل مباراة.. ويعانى الفريقان من تعدد المصابين، ويأمل جوارديولا فى أن تساهم الصفقات الجديدة التى انضمت للفريق وفى مقدمتهم عمر مرموش ونيكو جونزاليس وعبد القادر خوسانوف فى تحسين شكل الفريق وصناعة الفارق.