أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، أن هناك اهتمامًا رئاسيًا بتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة الرواد الرقميون خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف تعزيز قدرات الشباب المصري في مجال التكنولوجيا، ومواكبة التطورات الرقمية على المستويين الدولي والإقليمي. اقرأ أيضا| شعبان شهر رفع الأعمال والاستعداد الروحي لرمضان دعم الدولة المصرية للتحول الرقمي وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الساعة 6 المذاع على فضائية الحياة، أوضح المستشار محمد الحمصاني أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي، حيث تم تدشين العديد من المدارس التكنولوجية والرقمية خلال السنوات الماضية وأشار إلى أن هذا التوجه يعكس استراتيجية الدولة في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز قدرات الكوادر الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، والأمن السيبراني. تأهيل الشباب المصري لسوق العمل الرقمي وأضاف الحمصاني أن مبادرة الرواد الرقميون تهدف بشكل أساسي إلى تدريب الشباب على أحدث التقنيات الرقمية، مما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي وتهدف المبادرة إلى سد الفجوة التكنولوجية، وتحقيق تنافسية عالمية للخريجين المصريين في مجال التحول الرقمي، حيث يتم إعدادهم ليكونوا قادرين على الانخراط في الشركات العالمية والوظائف الرقمية المتاحة عبر الإنترنت. أهمية التحول الرقمي لمستقبل الاقتصاد المصري يأتي هذا الاهتمام بالتكنولوجيا في إطار رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار التكنولوجي كأحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وتعتبر المبادرات الرقمية مثل الرواد الرقميون خطوة مهمة نحو تمكين الشباب المصري من المهارات المطلوبة في سوق العمل الرقمي العالمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتوظيف وريادة الأعمال.