تعرض المهندس حسين لبيب رئيس مجلس إدارة الزمالك للمهانة وهجوم عنيف من الجماهير عقب هزيمة الزمالك أمام بيراميدز بثلاثية نظيفة.. قذف بعض الجماهير الرجل بالزجاجات الفارغة وطالبه البعض الآخر بالرحيل.. ولعلى أشفق على المخلص لبيب الذى ينتمى للزمالك منذ نعومة أظافره وكان لاعبا بالفريق الأول لليد فكابتن للفريق وحمل الشارة الدولية لعدة سنوات ولم يتخلف عن خدمة الزمالك سواء تولى أحد المواقع فيه أو كان بعيدا عن مناصبه.. تولى لبيب تركة مثقلة بالديون والقيود ولم يفِ أحد بالوعود ولم يلق الرجل أية مساندات عملية أو نقدية وصبر وصمد وسعى بالتنسيق مع مجلسه لحل المشكلات العويصة التى واجهت النادى مع بداية مشواره القيادى فيه التى كان من بينها إيقاف القيد وتردى عروض الفريق وهروب قيادته الفنية لجومز ومعاونيه للسعودية ثم التجديد لبعض النجوم الذى يطالبون بمبالغ أسطورية للتعاقد.. ورغم تعاطفى مع الرجل الوفى غير أننى ألوم عليه لقلة تحليه بالشجاعة الأدبية اللازمة لمواجهة المواقف الصعبة.. فليس فى الإمكان تدبير 70 مليون جنيه سنويا لزيزو، ولابد لهذا اللاعب أن يرحل ليتمكن الزمالك أن يبقى ويستخدم بعض هذه الأموال فى تصريف شئونه وتسديد ديونه وحل ضائقته المالية.. كان الله فى عون لبيب وأنقذ الزمالك القلعة الرياضية العريقة من هذه الضوائق والمخانق.