نائب محافظ الإسماعيلية يوجه بإعداد خريطة لأماكن تجمع المياه بمركز فايد

وجَّه المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد، بإعداد خريطة زراعية توضح الأماكن المنخفضة مكان تجمع بؤر للمياه، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مديريتي الطرق والنقل والزراعة بالإسماعيلية؛ من أجل دراسة أنسب الحلول لحل وإنهاء المشكلة بشكل جذري من قبل معهد بحوث الصرف؛ حرصًا على المواطنين وأهالي المنطقة.
جاء ذلك خلال عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمناقشة مشكلة ارتفاع منسوب المياه السطحية بمركز ومدينة فايد.
اقرأ أيضا| محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية الطرق والنقل في تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
جاء ذلك بحضور العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري بالمحافظة، النائب سامي سليم عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، رئيس مركز ومدينة فايد، رئيس الإدارة المركزية لصرف إقليم القناة وسيناء، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، مدير عام مديرية الزراعة، رئيس الإدارة المركزية لضبط وتوكيد الجودة، مدير عام الإدارة العامة لري الإسماعيلية، نائب مدير معهد بحوث الصرف لأعضاء هيئة البحوث، مدير عام صرف الإسماعيلية، مفتش المياه الجوفية بالإدارة العامة للمياه الجوفية، رئيس هندسة السكة الحديد وممثلي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، والجهات المعنية بالاجتماع.
وخلال الاجتماع تم عرض ومناقشة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسطحية بقرية فنارة، حيث قامت مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية بإنشاء شبكة التجفيف بالمنطقة وذلك لحل المشكلة بشكل مبدئي.
كما ناقش الاجتماع مشكلة ارتفاع منسوب المياه عن سطح الأرض في عدد من المناطق بداية من قرية فنارة والمناطق المحيطة بها وحتى قرية كسفريت.
وأكد عصام على ضرورة اتخاذ إجراء فوري وعاجل لحل تلك المشكلة والتي يعاني منها المواطنين وأهالي المنطقة مشيرًا إلى أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة لا يدخر جهدًا في حل مشاكل المواطنين في أسرع وقت ممكن.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة عدة مقترحات منها إنشاء مصرف ناقل للمصرف القاطع للوصول لمصرف الملاريا، كما تم مناقشة مسار المصرف سواء كان دفع نفقي أو مصرف مكشوف أو مغطى.
ومن جانبه، طالب النائب سامي بضرورة تسريع وتيرة العمل واتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل الجهاز التنفيذي بالمحافظة لحل المشكلة حرصًا على الأهالي.