أعلنت وكالة ناسا، في 23 يناير عن منح عقود دراسة لشركات متخصصة لدراسة القضايا اللوجستية المتعلقة بوجود الإنسان على سطح القمر على المدى الطويل، على الرغم من وجود شكوك حول استمرار الإدارة الحالية في متابعة حملة استكشاف القمر "أرتميس". اختارت ناسا تسع شركات لتنفيذ هذه الدراسات، بإجمالي قيمة 24 مليون دولار، وذلك لدراسة الاحتياجات اللوجستية لمهام بشرية مستقبلية على سطح القمر، حيث من المتوقع أن تشمل الفرق البشرية الأكبر التي ستقضي وقتًا أطول على سطح القمر. اقرأ أيضًا| استعدادات مكثفة لإطلاق مركبتين فضائيتين في يناير 2025 الشركات التي تم اختيارها تشمل: بلو أوريجين، إنتوييتيف ماشينز، لايدوس، لوكهيد مارتن، إم دي إيه سبيس، مون برينت، برات ميلر ديفنس، سييرا سبيس، وسبشيال إيروسبيس سيرفيسيز. وستتناول الدراسات موضوعات مثل النقل اللوجستي وإدارة النفايات وحركة الشحن على سطح القمر. وفي تصريح لها، قالت نُجود مرانسي، نائب مديرة مكتب الاستراتيجية والعمارة في وكالة ناسا: "هذه العقود تمثل خطوة حاسمة في تطوير قدرات مهمة آرتميس واحتياجات رواد الفضاء للبحث الطويل الأمد على سطح القمر". اقرأ أيضًا| ناسا: 93 مليار دولار تكلفة برنامج القمر الأمريكي «أرتميس» تم منح هذه الدراسات باستخدام آلية "NextSTEP-2"، التي تدير مجموعة واسعة من المشاريع، مثل تطوير أنظمة هبوط مأهولة للبعثات المستقبلية على سطح القمر ودعم المحطات الفضائية التجارية. اقرأ أيضًا| ناسا تحتفظ بخططها لاختيار مركبة قمرية واحدة لبرنامج أرتميس وقالت ناسا، إن هذه الدراسات بدأت لمعالجة الثغرات التي تم تحديدها في تطوير العمارة الشاملة التي تربط بين القمر والمريخ، والتي تفتقر إلى أنظمة لوجستية متكاملة على سطح القمر ونقل غير مأهول. وفي الوقت نفسه، تستمر التكهنات بشأن مستقبل حملة آرتميس مع احتمالية تعديل أو إلغاء تلك الخطة في ظل الإدارة الجديدة. الرئيس ترامب ذكر في خطابه في 20 يناير عن خطط لإرسال رواد فضاء إلى المريخ، مشيرًا إلى أن هذه الخطط قد تؤثر على مستقبل برنامج أرتميس.