أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا، إلى جانب سيطرتها على منطقة أوكراينكا الواقعة شرقي البلاد، وفقًا لما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية". وأكدت الوزارة أن الهجوم يهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الأوكرانية ومنعها من شن عمليات هجومية. اقرأ ايضا مسيرات إسرائيلية في أجواء بيروت.. ومجلس الأمن يناقش تطورات لبنان وفي تطور موازٍ، نقلت صحيفة "كييف إندبندنت برس" الأوكرانية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية، وقوع انفجارات في عدة مواقع حيوية داخل روسيا. وذكر المصدر أن كييف استهدفت مصانع كيميائية ومصاف نفط ومستودعات أسلحة في مناطق تولا وبريانسك وساراتوف الروسية. وأشار المصدر إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للهجوم كان مصفاة نفط ومستودع أسلحة في منطقة ساراتوف، الواقعة على بعد أكثر من 600 كيلومتر جنوب شرقي موسكو. ووصف حاكم المنطقة رومان بوسارجين الهجوم بأنه "هائل"، في مؤشر على اتساع نطاق الضربات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية. وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين روسياوأوكرانيا، حيث تتبادل الدولتان الهجمات العسكرية وسط استمرار النزاع الذي بدأ في فبراير 2022. وتسعى أوكرانيا، بدعم دولي، إلى إضعاف البنية التحتية العسكرية الروسية، بينما تؤكد روسيا تصميمها على تحقيق أهدافها الميدانية. ويشهد النزاع الروسي الأوكراني تصعيدًا غير مسبوق مع استهداف مباشر للبنية التحتية ومناطق الإنتاج الصناعي، ويعكس هذا التصعيد استخدام تكتيكات جديدة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي.