قال رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم والمتخصص في شؤون التعليم، إن نظام البكالوريا المصري الجديد يمثل خطوة تطويرية مهمة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الثانوي العام، وإلغاء رهبة الثانوية العامة، كما أن البكالوريا المصرية تستلهم نموذج الشهادات الدولية مثل الIB والIGCSE، مع الاحتفاظ بطابع مصري. وأضاف فياض، خلال مداخلة هاتفية، ل برنامج «بتوقيت العاشرة»، أن شهادة البكالوريا هي شهادة دولية تمنح الطلاب فرصة لاجتياز الاختبارات بعدة محاولات، بدلاً من الاعتماد على فرصة واحدة كما في الثانوية العامة التقليدية، كما أن البكالوريا المصرية ستكون بديلة للثانوية العامة، مع صبغة دولية من خلال التنسيق مع الجهات المسؤولة عن نظام البكالوريا العالمي ومقرها سويسرا. اقرأ أيضاً .. حوار| نائب وزير التعليم: تطبيق البكالوريا يقضي على رعب الثانوية العامة (1-2) وأوضح فياض، أن من مزايا نظام البكالوريا تعدد المحاولات، فيتيح النظام للطالب إعادة الامتحان لتحسين درجاته، حيث تكون المحاولة الأولى مجانية، والثانية والثالثة برسوم قدرها 500 جنيه لكل مادة، وتقليل الدروس الخصوصية فمن المتوقع أن يقلل النظام الجديد من اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية، حيث يتمتع الطالب بفرصة لتحسين درجاته دون القلق من فقدان الفرصة الوحيدة، وايضًا تطوير المناهج فيركز النظام على إضافة مواد جديدة ومتخصصة، مثل الاقتصاد والعلوم التطبيقية. واستكمل فياض، أنه هناك أربعة مسارات تعليمية نظام البكالوريا الجديد يوفر للطلاب حرية الاختيار بين أربعة مسارات تعليمية، وهي، الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال والاقتصاد، الآداب والفنون، كما أن الطالب يمكنه اختيار مسارين بدلاً من مسار واحد، مما يتيح له التخصص في أكثر من مجال عند دخوله الجامعة. واختم فياض، أن مادة التربية الدينية أصبحت إجبارية ضمن المناهج الدراسية، مع التنسيق الكامل بين وزارة التربية والتعليم، الأزهر الشريف، والكنيسة لإعداد مقررات وامتحانات متوازنة تعكس روح التسامح والمواطنة، فأن النظام الجديد يشجع الطلاب على التفكير بعمق حول التخصصات الجامعية التي يرغبون في الالتحاق بها، مما يتيح لهم اختياراً مدروساً لمسارهم التعليمي والمهني.