نعيش فى مزاد كبير بين نادى الزمالك ووالد اللاعب زيزو الذى كان يريد أن يحصل نجله على 100 مليون جنيه فى الموسم أى حوالى 2 مليون دولار أمريكى، وهذا المبلغ لا يحصل عليه أى لاعب فى قارة إفريقيا. ورغم هذا أنا لا أعترض أن يحتفظ الزمالك لنجم فريقه بأى مبلغ يستطيع الزمالك دفعه للاعب المهم شيئان، الأول أن يكون المبلغ متوافرا فى خزينة النادى ومن خلال عوائد من فريق الكرة، وألا يخلق هذا التفرد للاعب فتنة داخل الفريق العريق، أما أن يكون التجديد من خلال حصول النادى على قرض من أحد البنوك فهذا أمر لا يقبله منطق، فى حين أن الأفضل بيع اللاعب والاستفادة من قيمته السوقية لدعم الفريق والتجديد لزملائه الغلابة أصحاب الملايين الخمسة وما حولها، وإنعاش خزينة النادى والبحث عن بديل إفريقى بسعر فى المتناول. موسم الانتقالات: عالم كرة القدم يعيش حالة من الترقب أين ستكون المحطات القادمة لمشاهير اللعبة فى العالم التى تنتهى عقودهم بنهاية هذا الموسم ويحق لهم حاليًا التفاوض والتوقيع مع أى ناد يشاءون، ويأتى على رأس هؤلاء المصرى محمد صلاح وزميلاه فان دايك وأرنولد والبرتغالى كريستيانو رونالدو والأرجنتينى ميسى، والبلجيكى دى بروين والألمانى جوندوجان.. هذا بخلاف ما يدور فى ساحتنا المصرية فى الأهلى الذى يسعى لضم صفقات جديدة لدعم الفريق الذى يشارك فى يونيو القادم بكأس العالم الأولى المجمعة للأندية بالولايات المتحدة أو باقى الأندية التى تسعى لتقوية موقفها فى الدورى.. فهل ينتهى موسم الانتقالات لصالح الأندية أم لصالح اللاعبين؟.