منها «رجب».. عدد الأشهر الحرم وسبب تسميتها بذلك

أعلنت دار الإفتاء المصرية، مساء أمس الثلاثاء، أن اليوم الأربعاء الموافق 1 يناير 2025 سيكون بداية شهر رجب لعام 1445 من الهجرة النبوية المشرفة.
شهر رجب
ويعد شهر رجب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى: «منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم».. ويتساءل الكثيريون عن معنى الأشهر الحرم، وما هى عددها.
الأشهر الحرم كمذا ذكرت السنة النبوية المشرفة، هي 3 أشهر متتاليات: «ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم»، و شهر «رجب» الذي بين جمادى وشعبان.
اقرأ أيضا: هل يجوز صيام شهر رجب ؟ الافتاء تُجيب
لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟
سُميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؛ لأن الله تعالى حرم فيها القتال من أجل أن تمكن المسافرين من الوصول إلى مكة، وأداء فريضة الحج دون قلق أو خوف.
ويرى بعض العلماء أن سبب تسمية الأشهر الحرم بذلك؛ لأن المعصية فيها تكون أشد وأعظم عقابا، كما أنها تكون مضاعفة فى البلد الحرام، وقد حرَّم الله تعالى فى الأشهر الحرم الحرب والقتل، إلا إذا كان دفاعا عن النفس.
عبادات يمكن الإكثار منها في شهر رجب
وقالت دار الإفتاء المصرية إن "الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب.
وأضافت: "يمكن ترديد الكثير من الأدعية في شهر رجب المعظَّم لعلَّ فيه ساعات إجابة يستجيب فيها الله سبحانه لعباده الصالحين".
وأوضحت دار الإفتاء أن العبادات التي يمكن الإكثار منها في شهر رجب كما يلي:
- ذكر الله، قال تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152].
- ترديد الباقيات الصالحات، أو الكلمات الطيبات، وهي: (سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله).
- الدعاء، والمناجاة، فعِشْ مع ربك وناجِه بما أحببت فالدعاء هو العبادة.
- الاستغفار: فأكثر من قول: أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله.
- قراءة القرآن الكريم: ولمن لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن فإنه ربيع القلوب.
- محاسبة النفس: فإذا اعتدت ذلك أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ في كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله.
- الحرص على صلاة الجماعة في المسجد قدر الاستطاعة فعنه صلَّى الله عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر فيسأل الذين باتوا فيكم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون».