تقدمت النجمة الشقراء بليك ليفلي بشكوى ضد المخرج جاستن بالدوني - الذي شاركها بطولة فيلمها الأخير "It Ends With Us" - واتهمته في الشكوى بالتحرش الجنسي ومحاولة تدمير سمعتها. ونشر موقع "هوليوود ريبوتر"، الفني الإليكتروني، رد فريق بالدوني القانوني الذي انتقد اتهاماتها، ووصفها بالمخزية والخطيرة والكاذبة بشكل قاطع ضد المخرج واستوديوهات "Wayfarer" وممثليها. وفقا لشكوى ليفلي، ساءت الأمور أثناء تصوير الفيلم، لدرجة أنه تم عقد اجتماع لجميع العاملين لمناقشة ادعاءاتها حول بيئة العمل المليئة بالأفعال العدائية. وتضمنت المطالب التي تمت معالجتها في ذلك الاجتماع - وفقا للتفاصيل التي حصل عليها موقع "TMZ" الإليكتروني - عدم عرض مقاطع فيديو عارية أو صور لنساء على ليفلي، وعدم الإشارة إلى إدمان بالدوني السابق لمشاهدة المواد الإباحية، وعدم إجراء المزيد من المناقشات حول التجارب الجنسية أمام ليفلي وآخرين، وعدم إجراء المزيد من الاستفسارات حول وزن ليفلي، كما تضمن الاجتماع مطالب أخرى، مثل عدم إضافة المزيد من المشاهد الجنسية خارج نطاق النص. وتزعم الدعوى التي رفعتها ليفلي، أن المطالب السابق ذكرها تم تبنيها والموافقة عليها من قبل استوديوهات "Wayfarer" المنتجة للعمل، إلى جانب التزام الأستوديو بأن فريق عمل الفيلم اتفق بموجب العقد المبرم، على الترويج والدعاية للفيلم بالشكل الذي تم تحديده مسبقا مع بطلته، بأن تركز الدعاية أكثر على قوة وصمود "ليلي" - شخصية ليفلي في الفيلم - بدلا من وصف الفيلم بأنه قصة عن العنف المنزلي، وكان من المفترض أيضا أن تتجنب الدعاية الحديث عن الفيلم وكأنه قصة حزينة يائسة، بل بالعكس كان الاتفاق على أن يتم الترويج له على أنه قصة أمل. ومع ذلك، في الأيام التي سبقت إصدار الفيلم، وتحول بالدوني وبدأ في التركيز على الجوانب الأكثر حزنا وقتامة في القصة. تتضمن ادعاءات ليفلي الإضافية، أن بالدوني وشركته شاركوا في حملة تلاعب اجتماعي لتدمير سمعتها، فمن بين أوراق الدعوى 22 صفحة تحتوي على الرسائل النصية ما بين مسئولة الدعاية الخاصة ببالدوني، وبين رئيسة شركة العلاقات العامة التي تتولى أعمال ليفلي، وتشير الرسائل إلى أن "بالدوني يريد دفن بليك كممثلة". وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، قالت ليفلي: "آمل أن تساعد إجراءاتي القانونية في رفع الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك، والمساعدة في حماية الآخرين الذين قد يتم استهدافهم". وعلى الجانب الآخر، أصدر برايان فريدمان محامي بالدوني واستوديوهات "Wayfarer" بيانا نشره موقع "هوليوود ريبورتر"، انتقد فيه ادعاءات ليفلي، وقال فيه: "من المخزي أن السيدة ليفلي وممثليها يوجهون مثل هذه الاتهامات الخطيرة والكاذبة بشكل قاطع ضد السيد بالدوني و(Wayfarer Studios)، كمحاولة يائسة أخرى لإصلاح سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها أثناء الحملة الدعائية الخاصة بالفيلم، وكذلك خلال المقابلات الصحفية التي أجرتها، والتي أظهرت للجمهور حجم الإزدواجية الغريبة التي تتعامل بها". وتابع قائلا: "هذه الادعاءات كاذبة تماما، وفاضحة ومبتذلة عمدا، بهدف إيذاء الجمهور وإعادة صياغة قصة في وسائل الإعلام، وقد اتخذت (Wayfarer Studios) قرارا بتعيين مدير أزمات بشكل استباقي قبل الحملة التسويقية للفيلم، بسبب المطالب والتهديدات المتعددة التي وجهتها السيدة ليفلي أثناء الإنتاج، والتي تضمنت تهديدها بعدم الحضور إلى موقع التصوير، وتهديدها بعدم الترويج للفيلم، إذا لم يتم تلبية مطالبها". وأضاف البيان:"كما تم اكتشاف أن السيدة ليفلي جندت ممثلها الخاص، ليزلي سلون من (Vision PR) - الذي يمثل زوجها السيد رينولدز أيضا - لزرع قصص سلبية ومختلقة تماما وكاذبة مع وسائل الإعلام، حتى قبل بدء أي تسويق للفيلم، وهو سبب آخر وراء اتخاذ(Wayfarer Studios) قرارا بتعيين متخصص في الأزمات، لبدء التخطيط الداخلي للسيناريو في الحالة التي يحتاجون فيها إلى معالجة الأزمة، ولم يفعل ممثلو (Wayfarer Studios) أي شيء استباقي أو انتقامي، ولم يستجيبوا إلا لاستفسارات وسائل الإعلام الواردة لضمان إعداد تقارير متوازنة وحقيقية ومراقبة النشاط الاجتماعي لأطراف الأزمة". وتأتي تلك الشكوى بعد أشهر من التكهنات حول بعض الدراما وراء الكواليس بين ليفلي وبالدوني خلال تصوير الفيلم، حيث بدأت الشائعات تنتشر على "TikTok" عندما غاب بالدونى بشكل ملحوظ عن اللقاءات الصحفية المشتركة، فلا توجد صور جماعية للأبطال في العرض الأول للفيلم في نيويورك، ولا تتابع ليفلى ومؤلفة الفيلم كولين هوفر المخرج على "إنستجرام" على الرغم من أنه يتابعهم". في حين لم يتم الإعلان عن جزء ثان مقتبس عن رواية هوفر الثانية في السلسلة، "It Starts With Us"، إلا أنه من البديهي عدم إستمرار بليك في العمل مع بالدوني في الجزء الثانى، خاصة أن"Wayfarer Studios" - المملوكة لبالدوني - تمتلك حق إنتاج الرواية، وحتى لو لم يتولى جاستن إخراج الفيلم أو بطولته، سيبقى في مقعد المنتج الذي على النجمة المثيرة للمشاكل التعامل معه. اقرأ أيضا: بعد 12 عاما.. بليك ليفلي تكشف سر زواجها الناجح