أدى الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة، "أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى"، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسيطينة. اقرأ أيضًا| «وفا»: الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين أدوا طقوسا تلمودية عند باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، لمناسبة ما يسمى عيد "الحانوكاة"، فيما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد والصلاة فيه. وفي سياق آخر، ناشدت وزارة الصحة، في قطاع غزة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في القطاع المنكوب، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وأضافت صحة غزة، في بيان، الجمعة 27 ديسمبر، أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه سببه الرئيسي صمت العالم والدول الكبرى على ما يجري من تطهير عرقي ومذابح، وفقًا لما أفادت به وكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| «وفا»: انقطاع الاتصال بجميع المتواجدين في مستشفى كمال عدوان بغزة وتابعت الوزراة الفلسطينية، أن العدوان على قطاع غزة لم تستثنِ أحدًا، وشملت أضراره وفظائعه الأجنة في بطون أمهاتهم، الذين قتلوا قبل أن يصلوا الدنيا، والموتى في القبور الذين ديست عظامهم بالجرافات الإسرائيلية. وحملت، المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان وعددهم 350، وذلك بعد انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك. وكانت قوات الاحتلال حاصرت المستشفى وطالبت صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، بعد مجزرة ارتكبها أمس بحق 5 من كوادره، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي. وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 45400 شهيد، وأكثر من 108 ألف مصاب، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023. ويعد مستشفى كمال عدوان أكبر مستشفيات شمال قطاع غزة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.