أفادت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد 15 ديسمبر، بمصرع ما لا يقل عن 11 شخصا في جزيرة مايوت الفرنسية، بسبب الظروف الجوية السيئة التي تسبب بها إعصار "تشيدو" الذي ضرب المنطقة الواقعة في المحيط الهندي، وفقًا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية. وأشارت الوزارة الفرنسية، في بيان رسمي إلى صعوبة الحصول على إحصاء دقيق للقتلى والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب سوء الأحوال الجوية. Cyclone in Mayotte: Firefighters indicate that "even people who live in solid dwellings are not spared".#Mayotte #Mozambique #CycloneChido #Cyclone_Chido #Rain #Wind #Flood #Chido pic.twitter.com/zxewXCUXHl — GeoTechWar (@geotechwar) December 14, 2024 اقرأ أيضًا| بعد رحلة طويلة للبحث عن جنسيته..«قارب الموت» أودي بحياة «موسي» ومن جانبه أفاد أحد المشافي في جزيرة مايوت بأن 9 أشخاص في حالة حرجة بالمستشفى، كما أصيب 246 آخرون. ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، تمزقت أسطح المنازل في الجزيرة التي يقدر عدد سكانها بحوالي 300 ألف نسمة، والواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر قبالة سواحل موزمبيق. ووصف المسؤولون العاصفة بأنها الأقوى منذ قرن، حيث تعد أسوأ إعصار يضرب الجزيرة، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وتدهور البنية التحتية في المنطقة. وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو إن السلطات الفرنسية ستدرس توفير حلول إسكان مؤقتة للمتضررين، إلى جانب إرسال تعزيزات من الدرك العسكري، مع ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية في الوقت الراهن. وأرسلت طائرة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى الجزر من قبل الجيش الفرنسي، الذي تم تعبئته لمساعدة السكان المتضررين. ومن جانبه أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن متابعة الوضع في الجزيرة عن كثب، في حين قال محافظ مايوت، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إن الجزيرة تعرضت لأعنف إعصار منذ عام 1934، مؤكدا أن العديد من السكان فقدوا كل شيء. يشار إلى أن الإعصار المداري ضرب جنوب شرق المحيط الهندي، وأثر أيضا على جزر القمر ومدغشقر. ووصل إعصار تشيدو الآن إلى موزمبيق في البر الرئيسي الإفريقي، حيث حذر مسؤولو الطوارئ من أن 2.5 مليون شحص يمكن أن يتضرروا في إقليميين شماليين.