في إطار جهوده المستمرة لتعزيز مسيرة التنمية والتعاون الدولي، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى، التي شملت ملفات تنموية ودبلوماسية واقتصادية. تناولت هذه الاجتماعات تعزيز قطاعات الصناعة والزراعة والموارد المائية، إضافة إلى استراتيجيات تطوير قطاع الطيران المدني في مصر. كما شهد الأسبوع أنشطة مكثفة على الصعيد الدبلوماسي مع زيارة رسمية لرئيس وزراء ماليزيا، ومشاركة الرئيس في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض. " الملفات التنموية " عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً يوم السبت الماضي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين بالملفات التنموية، حيث ضم الاجتماع الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، و علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استعرض خلال الاجتماع مستجدات العمل في عدد من الملفات التنموية بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف زيادة الإنتاجية، وتحقيق النمو الاقتصادي، ورفع مستوى الدخل للمواطنين. " الوادي الجديد " وتناول الاجتماع جهود الحكومة في تطوير الخدمات بمحافظة الوادي الجديد، حيث اطلع الرئيس على خطط وزارة الصحة لزيادة وحدات العلاج عن بُعد، خاصةً في القرى والمناطق النائية بالمحافظة، لدعم وصول الخدمات الصحية إلى جميع المواطنين. كما استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة، والتوجه نحو تعظيم استفادة المواطنين من خدماتها. وفي قطاع الإسكان، تم استعراض مشروعات البيوت الريفية ومشاريع التوسع في القرى الخدمية، بهدف توفير مساكن ملائمة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في المحافظة. " القطاع الخاص " ناقش الاجتماع مشروع استصلاح الأراضي الزراعية بمحافظة الوادي الجديد بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والري وجهاز "مستقبل مصر"، الذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية وتلبية احتياجات السكان من الغذاء. كما تم استعراض جهود إنشاء مصانع جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص، في إطار دعم التنمية الصناعية وتحقيق فرص عمل جديدة للشباب بالتعاون مع وزارة الصناعة. " العاصمة الجديدة للوادي الجديد " وفي سياق التطوير المستدام للمحافظة، استعرض الرئيس تطورات الأعمال الجارية لتجهيز العاصمة الإدارية الجديدة للوادي الجديد، التي تقع شمال مدينة الخارجة. وأشار الاجتماع إلى أن العاصمة الجديدة تم تمويلها ذاتياً خارج الموازنة العامة للدولة، وتضم جميع المنشآت الحكومية والمرافق العامة، بهدف تحسين جودة الخدمات العامة والاستثمارية، بما يساهم في رفع الكفاءة التنموية للمحافظة. " توجيهات لاستكمال المشروعات التنموية " وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مواصلة العمل بكثافة للانتهاء من المشروعات التنموية في محافظة الوادي الجديد، خصوصاً الأعمال الجارية في العاصمة الجديدة تمهيداً لافتتاحها. وأكد الرئيس على أهمية ربط هذه المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف المجالات، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتيسير حياتهم اليومية. " الرئيس السيسي يتابع جهود تطوير قطاع الطيران المدني في مصر وتعزيز طاقاته الاستيعابية " كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني، حيث استعرض خلال الاجتماع استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطيران المدني في مصر بجميع مكوناته، بما يشمل الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات والكوادر البشرية. " زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات " تناول الاجتماع الأعمال الجارية لتحديث البنية التحتية للمطارات المصرية، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، بما يواكب النمو المتزايد في حجم السياحة الوافدة إلى مصر. وناقش الرئيس تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات، بهدف تحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات، وتحفيز المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع. " مشروعات الوقود المستدام " كما تم استعراض الجهود المبذولة لمواكبة أحدث الاتجاهات العالمية، من خلال العمل على مشاريع الوقود المستدام، وذلك لتعزيز كفاءة قطاع الطيران وتقليل انبعاثات الكربون، تماشياً مع المعايير البيئية الدولية، حيث تسعى مصر لأن تكون من رواد القطاع في تحقيق الكفاءة البيئية. " تطوير مطار القاهرة الدولي " وجه الرئيس السيسي بتكثيف الجهود لتطوير مطار القاهرة الدولي لمضاعفة طاقته الاستيعابية إلى 60 مليون راكب سنوياً بدلاً من 30 مليون، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، في إطار رؤية مصر 2030. كما أكد على أهمية تحفيز القطاع الخاص لدعم الجهود التطويرية في قطاع الطيران المدني لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية. " مصر وماليزيا تصدران بيانًا مشتركًا بمناسبة الذكرى الخامسة والستين " استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحد الماضى بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، في زيارة رسمية إلى مصر تمتد لعدة أيام. وتأتي هذه الزيارة تزامنًا مع الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وماليزيا. وخلال الزيارة، ناقش الجانبان تطورات العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك. " الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية " وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، معربين عن التزامهما بالارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية قريبًا، لدفع عجلة التنمية وضمان التعاون المثمر بين مصر وماليزيا، وتحقيق الاستقرار والعدالة على الصعيد العالمي. " توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري " وأبدى الجانبان اهتمامهما بزيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة، خاصة في مجالات الاقتصاد الرقمي، والسلع الزراعية، والطاقة المتجددة، والنقل البحري، وصناعة أشباه الموصلات. كما أشاد الطرفان بأهمية اتفاقيات التجارة الحرة في إطار "آسيان" و"كوميسا"، والتي تساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. " تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن " واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني، من خلال المشاورات وتبادل المعلومات، والتدريب المشترك، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، بما في ذلك التهديدات السيبرانية. وقد أبدت ماليزيا التزامها بتعزيز التعاون الدفاعي مع مصر، خاصة بعد إنشاء الملحقية العسكرية الماليزية في القاهرة. " التعاون في مجالي التعليم والتبادل الثقافي " وأشاد الجانبان بالتعاون في قطاع التعليم العالي، حيث عبرت ماليزيا عن شكرها لمصر على تقديم المزيد من المنح الدراسية للطلاب الماليزيين. كما تم الاتفاق على تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، ودعم البحث والدراسات، وتشجيع التعاون الأكاديمي. " التضامن مع فلسطينولبنان " وجددت ماليزيا دعمها لمصر في جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأكد الطرفان على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. كما أدانا الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان، وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار لدعم الاستقرار. وأكدت ماليزيا على أهمية الشراكة بين مصر ودول "آسيان"، مشجعة مصر على تعزيز التعاون مع دول التجمع لتحقيق السلام في المنطقة. " المناخ ودعم أجندة الجنوب العالمي " واتفق الجانبان على مواصلة العمل للتصدي لتغير المناخ مع مراعاة التوازن بين التنمية المستدامة والطموحات البيئية. كما رحبا بالتعاون مع دول "البريكس"، معربة ماليزيا عن رغبتها في العمل بشكل وثيق مع مصر لتعزيز أجندة الجنوب العالمي. " تفاهم في الشؤون الإسلامية " شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف المصرية وإدارة التنمية الإسلامية الماليزية، بهدف تعزيز التعاون في مجال الشؤون الإسلامية. " تعزيز العلاقات المستقبلية " أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن شكره للرئيس السيسي وللشعب المصري على حسن الاستقبال، معربًا عن تطلعه إلى زيارة مصرية مستقبلية من الرئيس السيسي إلى ماليزيا لتوطيد العلاقات بين البلدين. " الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض: مصر تدعو للسلام وترفض التهجير القسري " توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الاثنين الماضى إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض، حيث أكد في كلمته أمام القمة التزام مصر الراسخ بتحقيق التهدئة في غزةولبنان، ومنع تفاقم الوضع إلى صراع إقليمي واسع النطاق. كما شدد على أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. " الرئيس السيسي يدين العدوان ويدعو للعدالة الدولية " في كلمته بالقمة، أدان الرئيس السيسي بشدة حملة العنف والقتل الممنهج ضد المدنيين في غزةولبنان، مؤكداً رفض مصر الكامل لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير السكان أو تدمير غزة وتحويلها إلى مكان غير صالح للحياة. وأعلن الرئيس بوضوح التزام مصر بدعم صمود الشعب اللبناني ومؤسساته، داعيًا إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وحث المجتمع الدولي على التحرك بجدية لوقف التصعيد وحماية السلم والأمن الدوليين. " رسالة مصر إلى العالم: السلام خيار استراتيجي " واختتم الرئيس كلمته برسالة موجهة للعالم قائلاً إن مصر، التي قادت مسار السلام في المنطقة منذ عقود، لا تزال تعتبر السلام القائم على العدل واحترام الحقوق المشروعة خيارها الاستراتيجي. ودعا المجتمع الدولي إلى انتهاز الفرصة المتاحة لإنقاذ المنطقة من الصراعات وبناء مستقبل يعمه الاستقرار والرخاء. " توافق مصري أردني لرفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية " التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض، حيث استعرضا تطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدين التزام البلدين بالعمل على التهدئة ووقف إطلاق النار في غزةولبنان. وصرح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين حذرا من مخاطر التصعيد المستمر، الذي قد يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية. " التأكيد على حل الدولتين " أشاد الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني بأهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة لإنهاء الصراعات الحالية ودعم مسار للسلام في الشرق الأوسط. وأكد الجانبان على أن تحقيق السلام والاستقرار يعتمد بشكل رئيسي على الحل العادل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. " دعوة لتدخل دولي فاعل " ودعا الرئيس السيسي والملك عبد الله المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضايا الإقليمية، مشددين على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة السياسات التصعيدية، والعمل على توفير الأجواء الملائمة لتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة. " الرئيس السيسي مصر تؤكد دعمها الكامل للبنان وسيادته " التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة لوقف التصعيد المستمر. وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان وسيادته، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي اللبنانيةوالفلسطينية. " التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 " تناول اللقاء تطورات الاتصالات الجارية مع الأطراف الدولية والإقليمية لحثها على الالتزام الفوري بقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في لبنان. وشدد الرئيس السيسي على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، داعياً المجتمع الدولي للعب دور فعال في وقف التصعيد. " مصر تجدد مساندتها للشعب اللبناني " أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء التزام مصر بمواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للبنان وشعبه الشقيق، معبراً عن حرص مصر على استقرار لبنان في ظل الظروف الإقليمية الصعبة. وأعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن تقديره للمساندة المصرية الراسخة، مثمناً جهود مصر المتواصلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. " الرئيس السيسي يعود إلى الوطن بعد مشاركته في القمة " بعد انتهاء فعاليات القمة، عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن، مؤكداً استمرار مصر في دورها الريادي لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. " تعزيز التعاون بين مصر والكونغو الديمقراطية " تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين. وأكد الرئيسان التزامهما بدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع، بما يعزز جهود التنمية ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وقد ثمن الرئيس تشيسيكيدي دعم مصر المستمر لبلاده، مؤكداً على دور هذا الدعم في دفع عجلة التنمية في الكونغو الديمقراطية. " حماية السلم والأمن في أفريقيا " ناقش الرئيسان كذلك أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وأكدا على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تفرضها التقلبات الدولية. وأشاد الرئيس الكونغولي بدور مصر الفاعل في تعزيز الاستقرار والأمن الأفريقي، مشيراً إلى ضرورة استثمار المنابر الدولية لتقديم الرؤى الأفريقية في القضايا المتعلقة بالمصالح المباشرة للقارة. " اتفاق على استمرار التشاور والتنسيق " اتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز دور القارة الأفريقية في الساحة الدولية، وذلك لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. " الرئيس السيسي يستقبل وزير العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا، رونالد لامولا، حيث نقل الوزير رسالة شفهية من الرئيس سيريل رامافوزا تعبر عن تقديره للرئيس السيسي وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين، مشيدًا بالتواصل المستمر بينه وبين نظيره الجنوب أفريقي. " وعضوية "بريكس" تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا في مختلف المجالات، خاصة في ظل عضويتهما المشتركة في تجمع "بريكس". وأكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود لدفع التعاون الإقليمي وتعزيز دور البلدين على مستوى القارة الأفريقية. " الأوضاع الإقليمية والقضية الفلسطينية " ناقش اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم التأكيد على دعم مصر وجنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية. وشدد الجانبان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء التوتر في المنطقة ومنع توسع الصراع، مع التأكيد على التزامهما بالعمل من أجل التهدئة وتحقيق الاستقرار. " مجموعة العشرين " تناول اللقاء أيضًا سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، مع اقتراب رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين. وأكد الرئيس السيسي على أهمية وضع أولويات التنمية الأفريقية ضمن الأجندة الدولية، مشيدًا بدور الاتحاد الأفريقي في تعزيز هذا الهدف بعد انضمامه إلى مجموعة العشرين. " تعزيز الأمن والسلم في أفريقيا " تم التطرق إلى القضايا الأفريقية، حيث أثنى الوزير الجنوب أفريقي على الدور المصري في دعم الدول الأفريقية التي تواجه أزمات، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني. وأكد الرئيس السيسي استعداد مصر لمواصلة التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا لتحقيق التنمية والأمن في القارة. اختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار الجهود المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح القارة الأفريقية وشعوبها.