تعرض خلال الأيام القليلة الماضية الفنان محيي إسماعيل، إلى وعكة صحية مفاجئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في منطقة القاهرة، واحتجازه بها، ورافقه خلال رحلة المرض المخرج أشرف فايق نجل شقيقه؛ الذي نقله للمستشفى. تطورات الحالة الصحية لمحيي إسماعيل وقال أشرف فايق في تصريح خاص ل «بوابة أخبار اليوم»، إن الفنان محيي تعرض لوعكة صحية يوم 8 نوفمبر ويوافق يوم عيد ميلاده وتم نقله على إثرها للمستشفى وكان محزن جدا أن يقوم أحد الأشخاص بنشر العديد من الشائعات عن وفاة الفنان محيي إسماعيل والاتصال بيه تلفونيا والقول له "أنت لسه عايش" ما ازاد من حزنه وتعبه. وأضاف أشرف فايق: «سوف نخرج من المستشفى اليوم بعد آذان المغرب، بعد عمل بعض الفحوصات والأشعات وعمي بخير والحمد لله وشكرا لكل من حضر، أو اتصل أو حتى حاول الاتصال للاطمئنان». وجدير بالذكر أن الفنان محيي إسماعيل نقل إلى المستشفي، بعد شعوره بآلام في بالمعدة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، وتبين أن هناك دور برد، بالإضافة إلى تناوله طعام لا تتحمله معدته. آخر مشاركة فنية لمحيي إسماعيل الفنان محيي إسماعيل، يغيب عن المشاركة في الأعمال الفنية منذ فترة طويلة، حيث كان آخر عمل فني له فيلم «الكنز 2»، الذي شارك في بطولته رفقة كلا من محمد رمضان، ومحمد سعد، وأحمد رزق، ومحمود حميدة، وآخرين. الفنان محيي إسماعيل الفنان محيي إسماعيل مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام".