ماكينة فرز شائعات تواجهها مصر لم تهدأ يوما منذ 2013 حتى الآن، لكنها أوقات تشتد جذوتها فنسمع ونتابع 6 شائعات أسبوعيا وأوقات تقتصر الشائعات على اثنتين أو ثلاث.. حسب مزاج إرهابى مروجى الشائعات، ساعات كتيرة برامج التوك شو انفعال مقدميها يساهم فى ترويج الشائعة أكتر، فلان بينفى يبقى ده تأكيد لما قيل! دائرة مفرغة تدور حولنا! لذلك أنا شخصيا بفرح بالبيانات الرسمية التى توضح الأمور. - مفروسة أوى من مروجى الشائعات سواء بقصد أو بدون قصد لو تابعت تويتر أو فيس بوك تجد كثيرين ينجرفون إلى التعليق والانتقاد والنقل والنسخ، رغم أنهم لو رفعوا سماعة التليفون سألوا عن الحقيقة سيعرفون الحقيقة كاملة مثلما فعل أحد رجال الأعمال فى رده على ما حدث فى ميدان فيكتور عامنويل، تدخل فى الرد والتلميح بأن هناك خطأ مما أثار المتابعين، والحقيقة أن هناك أشخاصا آخرين فى القنوات التى تذاع فى مصر يبدو كلامهم أنه إظهار الحقائق والدفاع عن الحق وهو فى باطن كلامه باطل ومحرض ومغرض كمان! - لذلك أنا مفروسة أوى من كل شخص يملك آلية أن يقول الحق وأن يوضح حقيقة الأحداث ويكتفى بدور المتفرج أو المتفذلك حتى لا يفقد الجمهور المتعطش لأى حاجة تستحق الهرى! -واللى يفرس أكتر أن وسط ما احنا مشغولين بكلام لو حكمنا عقولنا فيه سنكتشف أنه خطأ من أول لحظة.. العالم كله يتحدث عن (ماج أستانلى) وهذا المج الحرارى الذى تنتجه شركة كانت فى طريقها للإفلاس ثم جاءوا بسيدة للماركتنج فطلبت منهم تغيير لون المج.. هذا المج يا سادة أصبح ترند العالم ويباع ب 90 دولارا وتقليده يباع فى مصر ب 450 جنيها وعليه طوابير فى مصر والعالم! لا تقول إنها قصة تافهة ولكن اقتنع أن ما تهرى فيه على صفحاتك الفيس بوك وتويتر بعيد كل البعد عن الحقيقة وأن الحقيقة تحتاج فقط إلى ماركتنج .