طالب محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى إدارة التعاقدات بالنادى الأهلى بتجهيز كافة العقود الخاصة بلاعبى الفريق الذين تنتهى عقودهم خلال الموسم الحالى والموسم المقبل من اجل العمل خلال الأيام القليلة القادمة لإنهاء هذا الملف وتجديد عقود اللاعبين الذين يرغب الجهاز الفنى فى بقائهم مع الفريق بالإضافة الى تمديد عقود بعض اللاعبين من أجل الحفاظ على قوام الفريق الأساسى خلال المرحلة المقبلة. ويأتى فى مقدمة هؤلاء اللاعبين الحارس البارز محمد الشناوى قائد الفريق الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى وإن كان هناك اتفاق نهائى بين الطرفين على تجديد العقد لمدة موسمين وهناك تقدير خاص من إدارة النادى الأهلى للحارس بعد رفضه الرحيل عن الفريق خلال السنوات الأخيرة رغم تلقيه عدة عروض وتحديدا من الدورى السعودى بمقابل مادى كبير. ويأتى الجنوب إفريقى بيرسى تاو ثانى اللاعبين خاصة أن عقده ينتهى بنهاية الموسم القادم وإن كانت الرغبة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية إقناع اللاعب بالرحيل بعد تلقيه أكثر من عرض سواء من الوداد المغربى أو من نادى كايزر تشيفز ولكن اللاعب تمسك بالاستمرار مع الفريق.. وينوى الأهلى الحديث مع اللاعب من أجل تجديد عقده لا سيما بعد الاستقرار على استمرار اللاعب فى الموسم الجديد. ويرغب النادى الأهلى فى التجديد والتمديد لكل اللاعبين فى المرحلة القادمة من أجل إغلاق هذا الملف وتوفير جو من الاستقرار سواء للجهاز الفنى او اللاعبين وعدم تشتت ذهن أى عنصر بالفريق فى ظل البطولات والارتباطات المهمة للفريق فى الموسم الجديد سواء على المستوى المحلى او القارى او العالمى.. وبعد الانتهاء من تجديد عقدى الشناوى وبيرسى تاو سيكون اللاعب الثالث هو أكرم توفيق الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم القادم وهناك اتفاق شبه نهائى بين الطرفين على تجديد عقد اللاعب بعد حديث سامى قمصان المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة مع اللاعب والاتفاق على كافة التفاصيل. وبعيدا عن ملف التجديد والتمديد للاعبى الفريق.. عاد الفريق الأول لكرة القدم للتدريبات أمس فى إطار الاستعداد لمباراة جورماهيا الكينى المقرر لها الأحد المقبل فى ذهاب دور ال 32 لدورى أبطال افريقيا.. وتدرب الفريق أمس على فترتين وفقا للبرنامج الذى وضعه السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق بعد أن منح الفريق راحة لمدة 24 ساعة يوم الأحد المقبل لعدم تعرض اللاعبين للاجهاد لاسيما أن الفريق مازال فى بداية الاستعداد للموسم الجديد.