واصل الاحتلال جرائمه فى قطاع غزة لليوم 335 على التوالى مع استمرار القصف واستهداف المنازل السكنية وخيام النازحين فيما انطلقت المرحلة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال. واستهدف قصف إسرائيلى أمس مجموعة من المدنيين خارج مسجد مصعب بن عمير شرقى حى الزيتون بمدينة غزة مما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين. اقرأ أيضًا | الاحتلال يوسع عملياته فى جنين ويخطط لهجوم واسع جنوب الضفة كما قصف جيش الاحتلال فجر أمس خياما لنازحين فى ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين. واستشهد فلسطينى وأصيب أكثر من 10 أشخاص فى قصف إسرائيلى استهدف خيمة نازحين بمواصى خان يونس. ووجه مستشفى العودة نداء عاجلا إلى المجتمع الدولى للضغط على الاحتلال لفتح معابر غزة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية. وانطلقت أمس المرحلة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال بمحافظتى خان يونس ورفح جنوبغزة وذلك فى المراكز والأماكن المعلن عنها. وقالت وزارة الصحة فى غزة إن الاحتلال يرفض التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة لحملة التطعيم بمناطق شرق صلاح الدين. وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أمس أن المرحلة الأولى من الحملة انتهت بنجاح بعد تلقى نحو 200 ألف طفل فى وسط القطاع الجرعة الأولى. وفى مقابلة مع صحيفة «معاريف» العبرية أمس، قال وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن «الحرب يجب أن تنتهى عندما لا يكون هناك حركة حماس فى فلسطين أو حزب الله فى لبنان». وزعم سموتريتش، أنه «ستكون هناك حرب على الجبهة الشمالية وسيكون لها أثمان وستكون معقدة، وليس هناك خيار». واعتبر أن «أحد الأخطاء الصعبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو ثقته العمياء بتقديرات المؤسسة الأمنيّة». وأشار إلى أن المسئولين عن الوضع الراهن هم مَن اتخذوا قرارات الانسحاب من جنوبلبنانوغزة، مما ساهم فى تفاقم أزمة الإرهاب. وفى إطار التصريحات الاستفزازية للاحتلال، زعم مسئول فى الشاباك أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا»، تشكل تهديدا أمنيا لدولة إسرائيل داعيا إلى إغلاقها.