أكدت باكستان، اليوم الإثنين 19 أغسطس، على أن حالة الإصابة بجدري القرود التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، ليست من السلالة الجديدة المنتشرة في أفريقيا. وأعلن مسئولون صحيون الجمعة عن تشخيص الإصابة بجدري القرود لدى رجل عمره 34 عاما عاد مؤخرا من دولة خليجية. اقرأ أيضًا: هل يلوّح وباء جدري القرود بأزمة عالمية مماثلة لكورونا؟ وبعد إجراء اختبار لتحديد السلالة، قالت وزارة الصحة الباكستانية الإثنين إنه "تم تصنيف الفيروس على أنه من السلالة 2 بي". وأشارت الوزارة الباكستانية، إلى أنه "حاليا، يرتبط تفشي المرض المستمر في جمهورية الكونجو الديموقراطية في المقام الأول بالسلالة 1بي، والجدير بالذكر أنه حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات من تلك السلالة في باكستان". وهناك نوعان فرعيان للفيروس، السلالة 1بي الأكثر فتكا والمنتشرة في حوض الكونجو في وسط إفريقيا والسلالة 2بي المتفشية في غرب إفريقيا. ودفع انتشار الفيروس الذي يطلق عليه "إمبوكس" في إفريقيا حيث سجّلت حالات في بوروندي وكينيا ورواندا وأوجندا، منظمة الصحة العالمية الأربعاء لاعتباره حالة صحية عامة طارئة تستدعي القلق الدولي، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه. وأفادت هيئة الصحة العامة في السويد الخميس أنها سجّلت إصابة بالسلالة 1بي، وكانت أول إصابة يتم التحقق منها خارج القارة الإفريقية. ومنذ قليل، أكدت وزارة الصحة الفلبينية، على أنها سجلت أول إصابة بمرض جدري القرود، منذ ديسمبر الماضي. وأشارت الوزارة ذاتها، إلى أن هذه هي الحالة العاشرة التي تسجل في البلاد بشكل عام والحالة الأولى التي تم الإبلاغ عنها منذ إعلان منظمة الصحة العالمية الأخير عن تفشي المرض باعتباره «حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا»، وفقًا للصحيفة الفلبينية "philstar". وقالت، إن جميع حالات الجدري السابقة تم عزلها والعناية بها وتعافت منذ ذلك الحين، مبينة أن المصاب رجل فلبيني يبلغ من العمر 33 عاما وليس له تاريخ سفر خارج الفلبين. وأضافت: "بدأت الأعراض تظهر على المريض منذ أكثر من أسبوع، حيث بدأت بالحمى وأعقبها طفح جلدي واضح على الوجه والظهر والمؤخرة والجذع والفخذ والكفين والأخمصين. وبعد أن تلقى المريض العناية الطبية في أحد المستشفيات الحكومية، أكدت الاختبارات وجود الجدري باستخدام اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)".