أيام وتنتهي امتحانات الثانوية العامة ويبدأ الطلاب في البحث عن الكليات وأقسامها بالجامعات لتنسيق الجامعات 2024. وتنشر «بوابة أخباراليوم» برنامج هندسة العمارة الرقمية بكلية الهندسة بالمطرية. يهدف برنامج هندسة العمارة الرقمية بنظام الساعات المعتمدة إلى ربط البحوث والدراسات الجامعة المختلفة بخطط التنمية الشاملة والرؤية المستقبلية للمجتمع عن طريق إعداد البحوث المستحدثة والتحقيق النظري والبحوث الحاسوبية، والتصميم الرقمي، والتحقيقات التكنولوجية، وممارسات التصميم المبتكر في البيئات الطبيعية والمبنية، كما أنها تتماشى مع العملية "التصميمية" للعمارة والتصميم الحضري والتخطيط باستخدام أحدث التقنيات والأدوات والتقنيات المتاحة في السوق. ذلك لإعداد خريج مهني فريد قادر على الاستجابة للتحديات التي تواجهه فى التصميم الرقمى والثقافة والتحضر والبيئة. اقرأأيضا|تنسيق الجامعات 2024.. لطلاب الثانوية العامة الجامعات المعتمده من وزارة التعليم العالي تتجسد رؤية ورسالة برنامج هندسة العمارة بالتكنولوجيا الرقمية في طموحه ليكون صرحاً تعليمياً رائداً على مستوى مصر والشرق الأوسط، ويسعى البرنامج لتقديم تعليم هندسي معماري يرتقي بأعلى معايير الجودة، مزاوجاً بين التدريس المتميز والبحث العلمي المتقدم والتطوير المستمر. ولتحقيق هذه الغاية، يطرح البرنامج منهجاً تعليمياً متكاملاً يواكب أحدث التطورات في المعرفة الهندسية، مما يؤهل الخريجين ليصبحوا مهندسين محترفين قادرين على مواجهة تحديات العصر. كما يمد البرنامج جسور التعاون مع القطاع الصناعي من خلال مبادرات بحثية مشتركة وخدمات استشارية، إضافة إلى برامج للتطوير المهني، وفي إطار سعيه للتميز العالمي، يحرص البرنامج على تعزيز قنوات الاتصال والتعاون مع المجتمعين المحلي والدولي، مما يسهم في رفع الوعي العام وتطوير المعرفة الهندسية على نطاق أوسع. بهذا النهج الشامل، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من المهندسين المعماريين المزودين بالمهارات التقنية والرؤية الإبداعية اللازمة لقيادة مستقبل العمارة في العصر الرقمي. ويرتكز البرنامج على ثلاثة أهداف تعليمية وهي إكساب المعرفة والمهارات اللازمة لحل المشاكل الهندسية المعمارية، وتوسيع وتحسين القدرات المتعلقة بمسئوليات المهندس المعماري تجاه المهنة والمجتمع، وتطوير القدرات من أجل ملاحقة التطورات الجديدة. الأدوات المستحدثة للبرنامج الواقع الافتراضي حيث هو أحد الوسائل العملية للمحاكاة البصرية خلال التعليم للعمارة والتصميم العمرانى والتخطيط وتنسيق المواقع؛ حيث يمكِّن الدارسين من معايشة نماذج محاكاة ثلاثية الأبعاد للظواهرالطبيعية أو الاصطناعية؛ مما يساعد على تطوير رؤى جديدة والوصول لفهم أفضل. وبفضل هذا النظام، لم تعد هناك حاجة لمجسمات حقيقية؛ ومن ثم يصبح البحث العلمي أكثر أمنًا، وأكثر توفيرًا للوقت وأقل كلفة. وتستطيع البيئة الافتراضية ومن خلال المؤثرات المصاحبة لها خلق جو تعليمي تفاعلي يجذب الطالب بل ويغمره في هذا الجو ليتعامل مع الأشياء الموجودة فيها بطريقة طبيعية ، ومما يسهل هذه العملية تزويد الطالب بإرشادات صوتية أو على اشكال متحركة تسهل عليه الانخراط في هذه البيئة ، فإذا ما تم الإعداد لها بطريقة مناسبة وتم استغلال الإمكانات المتاحة بطريقة سليمة وبالتالي بناءها بالشكل المطلوب فسيحصل الطالب على مفاهيم وإجراءات تساعده في تعلم وتنمية المهارات المطلوبة للتصميم . ويشمل البرنامج التعليمي مجموعة من المقررات والأنشطة التعليمية الحديثة لحصول الطالب على درجة علمية في تخصص حديث مواكب لسوق العمل بالداخل وبالخارج، حيث يزود البرنامج الخريج العديد من المهارات منها، المهارات الذهنية، من خلال تنمية القدرات الأدراكية وتتضمن التفكير الرقمى والإبداع بإستخدام وسائل تعليم غير تقليدية، ويشمل القدرة على تطبيق و تحليل وإعادة بناء وتقييم المعلومات. وأيضا المهارات المهنية، من خلال تطبيق المعلومات والتدريبات العملية المتخصصة في المجال المعمارى بالتقنيات الحديثة و بالإتصال بالجامعات المماثلة بهدف التطوير الناجح في المهنة أو التطوير الذاتي. وكذلك المهارات العامة أو الانتقالية، تلك المهارات التي لا ترتبط بموضوع معين و غالبا ما يحتاجها الطالب في التعليم والتوظيف والتعلم المستمر وتنمية القدرات الذاتية. وهذه المهارات تتضمن القدرة على الاتصال والعمل في فريق والتعامل مع الأرقام والتعلم الذاتي والتواصل مع الآخرين والقدرة على حل المشكلات.