أحال مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين 8 أبريل، طلب السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة إلى اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد في المنظمة الدولية. وجاء هذا القرار بعد اقتراح سفيرة مالطا في الأممالمتحدة فانيسا فرايزر، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل، أن تجتمع اللجنة اليوم للنظر في الطلب الفلسطيني. من جانبه، صرح مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة جلعاد إردان، معارضة بلاده قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، واصفًا إمكانية انضمامها بأنها "جائزة للهمجية"، وقال إنه إذا تمت الموافقة على الطلب، فسيتعين تسمية مجلس الأمن ب"مجلس إرهابي". وإذا وافق مجلس الأمن على طلب فلسطين، فسيتم عرض القضية على اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة للبت فيها. يأتي هذا الطلب الفلسطيني في ظل استمرار الصراع مع إسرائيل والجمود في عملية السلام، ما يعكس رغبة السلطة الفلسطينية في الحصول على اعتراف دولي أوسع بدولة فلسطين المستقبلية.