رحم الله العالم الفقيه الأستاذ الدكتور أحمد فتحى سرور .. معظم الناس وأنا منهم تمنوا أن يكون لقاؤهم مع الله سبحانه وتعالى مثل لقاء الدكتور سرور .. فقد كرمه الله وناداه فى ليلة وترية يقال إنها ليلة القدر تكريم إلهى عظيم .. عن نفسى كان دعائى أن أكون قريبا من الله بنفس الصورة التى تمت مع الدكتور فتحى سرور رحمه الله . التكريم الإلهى هو قبول دعاء الاستغفار وقبول دعوات الراحل العظيم طوال السنين فقد كان قلبه خالصا لله سبحانه وتعالى بدليل الحشد الهائل الذى التف حول وداعه يوم رحيله فقد ازدحمت الجنازة بوجوه شعبية متعددة: وزراء سابقون وسياسيون وقانونيون ونواب مجلس شعب يتقدمهم البرلمانى الأصيل محمد أبو العينين، فقد كان خير صديق للراحل الدكتور أحمد فتحى سرور .. فعلا من أحب لقاء الله احب الله لقاءه ومن رضا الله سبحانه وتعالى على الدكتور احمد فتحى سرور أن يناديه فى ليله وترية كل المسلمين اتجهوا فيها إلى القبلة وهم يؤدون دعاء الأيام العشرة الأخيرة . نسأل الله أن بجعل أيامنا مثل أيامه، لقد أسعدنى تواجد أهالى السيدة زينب الجنازة وهذا هو تعبير عن الوفاء وأصالة الشارع المصري، معروف أن الدكتور سرور أعطى أجمل أيام حياته لسكان وأهالى السيدة زينب وكانت له لمسات على الذين كانوا يسكنون العشش فى زينهم سيظل اسم الدكتور أحمد سرور محفورا فى ذاكرة المصريين على اعتبار أنه جزء من تاريخ مصر . عزائى لأسرة المغفور له ابنه النابغة د. طارق سرور وابنتيه هناء وحنان سرور وهم عنوان مشرف للأعمال الطيبة التى قدمها الراحل العظيم الدكتور أحمد فتحى سرور، عن نفسى أحنى رأسى تحية وتقديرا لختام رحلة الدكتور احمد فتحى سرور بهذه الصورة المشرفة وشكرا لأصدقائه البرلمانى المخضرم محمد ابو العينين وهشام طلعت مصطفى وأحمد عز والدكتور زكريا عزمى الذى حرص أن يكون على رأس المشيعين.
