الموسيقار التونسى أمين بو حافة: فخور بوضع الموسيقى التصويرية

مصر كعادتها تحتضن المواهب والمتميزون العرب من العديد من البلدان على مدار سنوات طويلة فى صناعة السينما والدراما المصرية، حيث تم اسناد مهمة تأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل «الحشاشين» هذا العام لموسيقار تونسى من أهم أصحاب البصمات الموسيقية فى الوطن العربى والذى شارك بعدة أعمال مصرية من قبل مع المخرج بيتر ميمى مخرج العمل الأضخم انتاجيا والذى تجمعه به رحلة سنوات من العمل .
هو التونسى أمين بو حافة الذى يتحدث ل«أخبار اليوم» عن رؤيته للموسيقى التصويرية لمسلسل «الحشاشين» والتنسيق مع مخرج العمل حول الرؤية الموسيقية، ويتحدث عن مصر ودورها العالمى فى صناعة السينما والدراما واللهجة المصرية التى وصفها بالمفهومة لجميع العرب بكل البلدان العربية الشقيقة والكثير من التفاصيل حول رحلة وضع بصماته الموسيقية على موسيقى تصويرية مسلسل «الحشاشين» فى السطور المقبلة:
فى البداية تحدث الموسيقار التونسى أمين بو حافة عن ترشيحه لتأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل «الحشاشين» ووضع بصماته الموسيقى على العمل التاريخى الأضخم انتاجيا وقال: «تم ترشيحى من خلال مخرج العمل بيتر ميمي، فهو من جيل المخرجين فى مصر اللذين لديهم انفتاح كبير للغاية على العالمية ولديه نظرة ثاقبة واحترافية كبيرة بمجاله وسلاسة فى التعامل، ومهتم للغاية بكل التفاصيل الخاصة بأعماله وهذا ما شاهدته وتعارفت عليه عن قرب من خلال التعاون بمسلسل «الحشاشين» ولديه نظرة انتقائية ودقيقة للغاية لكل من يتعاون معهم ويستمع لكل الآراء لمن حوله ويتناقش معهم وهذا أمر مهم للغاية، فلقد سبق وتعاونت معه من قبل بأكثر من عمل سواء مسلسل «الأب الروحي» الجزء الأول والثانى وفيلم «كازابلانكا» وجمعتنا علاقة طيبة من وقتها وسعدت للغاية للعودة للتعاون معه بمسلسل «الحشاشين» وأسعدنى ذلك للغاية خصوصا مع ضخامة العمل وأهميته».
اقرأ أيضاً | د. آمال عثمان تكتب: استنساخ الحشاشين عبر التاريخ الإخوان وداعش والقاعدة صور طبق الأصل
وكشف عن رد فعله لإسناد مهمة الموسيقى التصويرية لمسلسل «الحشاشين» كفنان تونسى يضع بصماته الموسيقية على أهم عمل درامى تاريخى هذا العام .. فيتحدث قائلا: «كفنان تونسى أشعر بفخر كبير بالنسبة لى أن تفتح مصر ذراعيها وأتواجد بأعمال هامة للغاية مثل «الحشاشين» وهذا يجعلنى أشعر بشكر وامتنان كبير للدراما والسينما المصرية، فأنا أعتبر مسلسل «الحشاشين» هو فرصة كبيرة لأى موسيقى حيث الفرصة الكبيرة للموسيقى التصويرية من خلال الكتابة والديكورات والأجواء نفسها وفقا لطبيعة العمل الدرامى التاريخي، وهذا أعطانى الفرصة أن يقدم بصمات موسيقية بأفضل شكل للتعبير، واختيارى لوضع بصمات الموسيقى التصويرية للعمل فهذا فخر وشرف كبير للغاية مع وجود الكثير من الأسماء الهامة الملهمة فى العمل».
وتابع متحدثًا عن التنسيق بينه وبين المخرج بيتر ميمى حول الموسيقى التصويرية والشكل الذى تم الثبوت عليه وظهر خلال أحداث العمل وقال: «المخرج بيتر ميمى هو من أكثر المخرجين الذين لديهم المام بالموسيقى التصويرية، فهو يعرف ويدرك جيدا متى وأين يحتاج للموسيقى التصويرية، ولأول مرة فى مشوارى الفنى تأتينى ملامح الشخصيات الخاصة بعمل فنى من الناحية الموسيقية، حيث كتب الملامح الموسيقية للشخصيات وكان لديه نظرة دقيقة للغاية لما يحتاجه من الموسيقى سواء ان كانت تيمات موسيقية وكذلك أعدادها والايقاع الخاص بها، كل هذا سهل على العمل على المشروع من خلال رؤيته الموسيقية الدقيقة التى قدمها لى مع بداية العمل على المشروع، والموسيقى التصويرية قمت بتأليفها على المشاهد ومن ثم قمنا بتعديلات ومونتاج، لكن هناك الكثير من المشاهد حملت بصماتى الموسيقية المؤلفة كما هى دون تعديلات او اقتصاص وهذا الأمر هو ثقة كبيرة من المخرج».