توجت مصر بتاج دورة الألعاب الإفريقية الثالثة عشرة التى أقيمت بالعاصمة الغانية (أكرا)، وحصدت البعثة المصرية 192 ميدالية متنوعة، ( 102 ميدالية ذهبية و47 فضية و43 برونزية ) . الفراعنة كرروا الإنجاز الذى تحقق في( المغرب 2019)، توجت البعثة المصرية حينئذ ب 102 ذهبية، وهو نفس العدد الذى تم تحقيقه فى النسخة الحالية. مصر شاركت فى النسخة الحالية ببعثة تضم 390 من الأبطال فى 20 لعبة فردية وجماعية، كل منهم بطل يستحق ميدالية ذهبية ووساما . إزاء إنجاز رياضى مستحق، ويستحق فخرا، وأتوقع ( حفاوة رئاسية ) بهذا الجيل الواعد من الأبطال. حدث فى أكرا، والشارع القاهرى فى واد آخر، مهووس كرويًا، مضروب بالأحمر والأبيض، ولا يقتات إلا أخبار كرة القدم، ويفتح لها صفحاته بسخاء.. للأسف أخبار أبطال الألعاب الأخرى ( فردية وجماعية) خجولة تظهر على استحياء، رغم أنها تستحق الحفاوة والاحتفاء. تألق أبطال الرياضة المصرية وسيطرتها على الألعاب الإفريقية، وترشح بعض من أبطالها للألعاب الأولمبية بباريس خليق باهتمام مضاعف لحفز الأبطال على الإجادة . النموذج الباهر فى الألعاب الإفريقية خليق بفتح الصفحات، والمواقع، والفضائيات، للتنوير على هذا المنجز المتكرر، لكنها (للأسف)، فى الأخير رياضات مظلومة مضطهدة من «الكورتجية» وصف المضروبين بالساحرة المستديرة. معلوم، المزاج المصرى كروى جدًا، أبيض وأحمر، بعض من الحفاوة بأبطال هذه الألعاب التى تحصد الذهب، ولو على سبيل جبر الخواطر . القافلة المصرية فى أدغال إفريقيا تمضى بنجاح ومن نجاح إلى نجاح، وتتوالد أبطالاً تلو أبطال، ويلزم تكريم أقطابها فى المحافل والمواقع الرياضية. ارتفع علم مصر عاليا 192 مرة فى سماء إفريقيا، وعزف سلام مصر الوطنى 102 مرة بعدد الذهبيات وهذا خليق بالحفاوة الوطنية.