«تيرتا امبول» مثال على التنوع الديني والثقافي في بالي الإندونيسية | صور

كدولة أرخبيل، تنعم إندونيسيا بعجائب طبيعية متنوعة وتراث ثقافي ثري. يعكس التنوع في فنونه، بنيته، أغانيه، لغاته، وبالطبع أطباق الطعام.
تعتبر السياحة في بالي إندونيسيا من الرحلات الساحرة التي تجذب العديد من السياح من جميع أنحاء العالم. تتميز بالي بالشواطئ الرملية الجميلة، والمعابد الهندوسية والتى يعتبر من اشهرها معبد تيرتا امبول.
ويسمى كذلك معبد تامباك سيرينغ وهو معبد المياه المقدسة ويقع في قرية تامباك سيرينغ على بعد حوالي 39 كيلومتر شرق مدينة دينباسار ويعتبر هذا المعبد واحدا من أهم ستة معابد في بالي حيث تستخدم المياه المقدسة في الاحتفالات الدينية المختلفة.
ويعتمدون سكان بالى على السياحة بشكل كبير في حياتهم؛ حيث تمثل السياحة 80% من اقتصاد الجزيرة. ولهذا السبب، يسعى سكانها إلى الحفاظ على المكانة التي تمثلها هذه الجزيرة في قلب كل من زارها
وبين بين طيات جدران معبد تيرتا إمبول (Tirta Empul) تقبع الأساطير حول هذا المعبد الذي شُيد في العام 962. تحكي الأسطورة عن القدرة السحرية لهذا الينبوع-القادم من نهر باكريسان – في تطهير النفس، مما يشكل تجربة فريدة خلال السياحة في بالي.
يتألف المعبد من 3 أقسام:
1) جابا تنجة (Jaba Tengah ): وهو الأكثر شهرة حيث ينتظر السكان المحليون دورهم في صفوف طويلة كي يطهروا أنفسهم تحت 30 فوهة من المياه المتدفقة. يمكن للسائحين التقاط الصور ولكن هذا الطقس مخصص فقط لمن يدينون بالديانة الهندوسية.
2) القسمان الآخران: يشملان الفناء الأوسط والفناء الداخلي (جيروان).
بالإضافة إلى الطقوس الدينية، يمكن للسياح أيضًا الاستمتاع بالجمال الطبيعي ل Tirta Empul الساحرة جدًا. هناك امتداد لحقول الأرز الأخضر والأشجار المظللة التي ستجعل الزوار يشعرون بأنهم في المنزل لفترة طويلة هناك. بالإضافة إلى ذلك ، هناك أيضًا العديد من الأنشطة الخارجية مثل المشي وركوب الدراجات أو الرحلات حول منطقة Tirta Empul.
بالإضافة إلى الجمال الطبيعي والأنشطة الطقسية ، تتمتع Tirta Empul أيضًا بقيم تاريخية وثقافية مهمة جدًا للشعب البالي