أيام قليلة وتنطلق كأس الأمم الأفريقية رقم 34 «كان 2023» على أرض دولة كوت ديفوار «ساحل العاج» .. بلد دروجا ويايا توريه.. البطولة التى يخوضها منتخبنا الوطنى بقيادة الأسطورة محمد صلاح الذى اختتم أول أمس مبارياته مع فريقه ليفربول الإنجليزى فى بطولة البريميرليج أمام فريق نيوكاسل العنيد على ملعب أنفيلد بإحراز هدفين واعتلاء قائمة الهدافين لدورى هذا الموسم حتى الآن بالتساوي مع العملاق النرويجى إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتى ولكل منهما 14 هدفاً، وليرفع فريقه للرقم 150هدفاً فى الدورى الإنجليزى الممتاز مستمراً فى اقتحام جميع سجلات الأساطير وتحطيم الأرقام القياسية.. صلاح هو كلمة السر للمنتخب المصرى، مع عدم إغفال دور زملائه الأساسيين. وابدأ بعملاق المرمى محمد الشناوى الحارس الأمين للكرة المصرية والذى سجل اسمه فى تاريخ مركزه كأحد أفضل من شغل هذا المركز فى تاريخ الكرة المصرية والعربية والأفريقية .. ولا نبالغ إذا قلنا إنه سجل نفسه ضمن عظماء هذا المركز فى العالم.. ويوجد أمامه نخبة من المدافعين «رغم غياب ياسر إبراهيم أفضل مدافع مصرى هذه الأيام»، لكن البركة فى الباقين بقيادة زميل كريم بن زيمة فى اتحاد جدة أحمد حجازى صاحب الخبرة الكبيرة والطول الفارع، ويأتى خط الوسط المصرى عامراً بالنجوم المتألقين بقيادة كبيرهم نجم الأرسنال الإنجليزى محمد الننى، أما خط الهجوم فيصاحب صلاح نجوم أوروبا تريزيجيه ومصطفى محمد وعمر مرموش.. وبالتأكيد أنا متعمد عدم ذكر كل أسماء أبطال منتخبنا الذى نتمنى أن يعيد إلينا الكأس الضائعة من بين أيدينا من آخر بطولة حصلنا عليها مع المعلم حسن شحاتة 2010 .. رغم المنافسة الشرسة من كبار القارة الأفريقية مثل: المغرب والجزائر وتونس وكوت ديفوار صاحب الأرض والسنغال وجنوب أفريقيا وغانا ونيجيريا.. مصر هى أم الكرة الأفريقية كما أنها أم الدنيا، فيجب أن يسافر أبطالنا وأعينهم على كأس البطولة فقط.. مع أخذ البطولة خطوة خطوة.. دون خوف ودون غرور.. نحن نملك أفضل اللاعبين فى كل المراكز ولا ينقصنا شيء.
