اختار الشعب الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة حكم جديدة على مدى السنوات الست القادمة، اختار الشعب من تحمل الأمانة بكل الشجاعة والإخلاص، وواجه الأخطار التى هددت مصر داخليا وخارجيا وعلى رأسها الإخوان والإرهاب ومؤامرة تقسيم الشرق الأوسط واستهداف مصر بصفة أساسية وتدمير قدراتها. لن ننسى للرئيس وقفته ليلة عزل المخلوع مرسى كانت الأمور غير واضحة ولكنه بقلب من حديد واجه الأمر بثبات البطل، وأعلنها صراحة للقاصى والدانى اللى حيجى جنب مصر أشيله من على وش الدنيا، وأعلن خارطة الطريق وسار عليها الجميع من أجل استقرار الوطن حتى تحقق الانتخاب الأول ثم الدستور لنبدأ مسيرة التنمية فى كل أنحاء مصر وهى المسيرة التى لا ينكرها إلا كل حاقد يكره مصر، مشاريع قومية فى كل مكان من طرق ومدن وقلاع صناعية وإنتاجية واستصلاح لآلاف الفدادين من الأراضى الصحراوية لتشكل رقعة زراعية جديدة تجلب الخير لبلدنا، كل هذا وتستعيد مصر مكانتها الأفريقية والدولية العالمية والعربية، وتتبوأ مكانتها الفريدة بين أقرانها كزعيمة مهابة الجانب، لن ننسى للرئيس تقوية ودعم جيشنا ليصبح قوة يخشاها الأعداء ويعملون له ألف ألف حساب، وكانت نظرته واعية فى الوقت الذى عتب عليه البعض من ذلك، ولا يمكن أن ننكر على الرئيس كل المبادرات التى أعلنها بداية من علاج فيرس «سى» حتى تم القضاء عليه وتحيا مصر ومعاشات تكافل وكرامة التى حافظت على كرامة المصريين، ولن ننسى كذلك ربط سيناء بالأنفاق ولا المشاريع الضخمة التى تشهدها حاليا من أجل الأجيال القادمة، أما مشاريع تخليص مصر من العشوائيات فكان من أجل إعادة الوجه الحضارى لبلدنا. نبدأ مع الرئيس السيسى فترته الرئاسية الجديدة فى اليوم التالى لانتهاء الفترة الحالية فى إبريل القادم وكلنا ثقة أن تكون الفترة القادمة تحمل معها الخير والاستقرار بعد أن تحقق الأمن والأمان فى كل ربوع مصر بالقضاء على الإرهاب، كلنا ثقة فى القيادة الحكيمة للرئيس ليعبر بنا إلى سنوات الرخاء التى نحلم بها جميعا والتى نتمناها، صحيح هناك عقبات وظروف عالمية وداخلية صعبة، نواجهها ولكن عودنا الرئيس أنه لا مستحيل مع إرادة شعب لا يعرف إلا العمل من أجل أن يعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء. ثقتنا فى رئيسنا ستعبر بنا كل الخطوط الحمراء من أجل مستقبل أفضل لمصر ولنا.
