شهدت أسعار الذهب قفزه جنونية منذ بداية وتصاعد الأحداث في الحرب علي قطاع غزة، وما نتج عنها من تداعيات أثرت على اقتصادات العالم ولجوء أغلبية المستثمرين إلى شراء الذهب كملاذٍ آمن ومنها تحركات أسعار الفائدة والتى جعلت المعدن الأصفر يسير باتجاه يختلف عن مساره وزيادة المخاوف في الأسواق ليتزايد الطلب على الذهب، وبالتالي ارتفعت أسعاره بشكل كبير خلال هذه الفترة حيث قفز سعر أوقية الذهب من 1833 إلى 2006٫6 دولار للأوقية، وتجاوز سعر عيار 21 محليًا من 2195 جنيهًا إلى 2570 جنيهًا للجرام، وقامت الأخبار بجولة ميدانية على أسواق المشغولات الذهبية حيث لاحظنا حالة من الركود التام في حركة البيع والشراء، ويرجع السبب للارتفاعات المتزايدة يوميًا على أسعار المشغولات الذهبية، الأمر الذى أكده الكثيرون من تجار الذهب، حيث أكدوا أن ارتفاع أسعار الذهب أثَّر بشكل كبير على عملية الشراء، مؤكدين أن الوضع أثَّر علينا كتجار ذهب لعدم وضوح الرؤية وأن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الذهب تصاعد الاحداث بقطاع غزة وارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي وأكدوا أن أسعار الذهب وسجلت أمس ارتفاعًا جديدًا، وتجاوز عيار 21 2570 جنيهًا مقارنةً بما قبل اندلاع الحرب على غزة، حيث كان سعر عيار 21 وقتها 2195 جنيهًا بارتفاع 375 جنيهًا، وارتفع عيار 24 إلى 2٫949 جنيهًا وسعر الجرام عيار 18 ارتفع إلى 2٫211 جنيهًا وعيار 14 ارتفع إلى 1٫720 جنيهًا، وأكد نادي نجيب، سكرتير عام شعبة المصوغات والمجوهرات بالغرفة التجارية سابقًا، أن أسعار الذهب شهدت قفزة كبيرة غير مسبوقة مؤكدًا أن الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الذهب بدأت منذ اندلاع الحرب على غزة وأيضًا ارتفاع السعر داخل البورصات العالمية وكذا ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي وهو ما أدى لتحرك مستويات سعر الذهب المحلي، لافتًا إلى أن ارتفاع مُعدل الطلب، من قبل المستثمرين كملاذ آمن في اشتعال الحرب مستبعدًا حدوث انخفاض في أسعار الذهب خلال الفترة الحالية لحين هدوء الأوضاع العالمية واستقرار السعر العالمي، وأضاف أن ارتفاع أسعار الذهب المحلية يرجع لارتفاع مُعدلات الطلب على الذهب خاصة السبائك عيار 24.. وأضاف إلى أن السعر العالمي وصل لمستوى كبير، فضلًا عن ارتفاع سعر الدولار والذي يُعد من أهم العوامل المؤثرة على السعر المحلي.
