الأردن: قصف المدارس والمساجد والكنائس على رؤوس المدنيين ليس دفاعا عن النفس

صرح ايمن الصفدي وزير الخارجية الأردني الى ان قصف المدارس والمساجد والكنائس على رؤوس المدنيين ليس دفاعا عن النفس.
وأشار الصفدي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر، بشأن التصعيد في قطاع غزة، الى أن يجب العمل على أن تكون هذه آخر الحروب على غزة.
وشدد وزير الخارجية الأردني على وجوب إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأردف الصفدي: إما أن ينتصر مجلس الأمن للعدل والسلام وإما أن يقول إنه يحق لإسرائيل ما لا يحق لغيرها.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.
وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".
واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.
وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.