كولر يحذر لاعبى الأهلى من «الاسترخاء» ويطالب بالقتل المبكر للمباراة

الساعات الأخيرة قبل مواجهة الحسم مع سيمبا

كتب طارق نور:
شهدت الساعات الأخيرة قبل مواجهة الأهلى وسيمبا التنزانى فى لقاء العودة بالدورى الأفريقى لكرة القدم باستاد القاهرة حالة من التركيز والتفاؤل داخل جدران القلعة الحمراء.. بحثاً عن الفوز وخطف تذكرة التأهل إلى الدور نصف النهائى من البطولة التى تعد فى غاية الأهمية للأهلى لرغبته فى ان يكون البطل لأول نسخة تاريخية من الدورى الأفريقى البطولة المستحدثة من الاتحاد الأفريقي الكاف.
وحرص السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق على توجيه تحذيراته للاعبيه من عملية الاسترخاء والاطمئنان واهدار الفرص وكانت اخر افكاره ومطالبه الفنية للاعبين وشرح أخير لخطة المباراة التى يرغب كولر من خلالها ويركز على خطف هدفا مبكرا لقتل المباراة سريعا وحسم اللقاء منذ البداية حتى لا تتعقد الأمور ويفوز بتذكرة التأهل لنصف النهائى دون عقابات .
وسادت حالة من الارتياح لدى الجهاز الفنى بعودة العديد من اللاعبين الذين كانوا غائبين عن الفريق فى الفترة الماضية وبالتأكيد على رأسهم المهاجم العالمى موديست و القائد التونسى على معلول.
كما ينتظر عودة امام عاشور للبدء كأساسى مرة اخرى بعد تعافيه التام من إصابته.
ومن المتوقع تشكيل المارد الأحمر سيكون كالاتي:
حراسة المرمى: محمد الشناوى وفى الدفاع: «على معلول و محمد عبدالمنعم وياسر إبراهيم ومحمد هاني» وفى الوسط: أليو ديانج ومروان عطية وإمام عاشور وبيرسي
تاو ورضا سليم وفى مركز الهجوم : محمود كهربا.. على ان يكون هناك مفاضلة بين كهربا وموديست وان كان كولر يفضل بقاء موديست على دكة الاحتياطى والدفع به كبديل بعد ذلك يضيف قوة للفريق.
وكان الأهلى قد حقق تعادلا ايجابيا فى مباراة الذهاب فى دار السلام وهو ما يعد نتيجة ايجابية بلا شك وكان بامكانه أفضل من ذلك حيث أضاع نجوم المارد الأحمر العديد من الفرص التهديفية المحققة التى كانت كفيلة ان تحسم الأمور من لقاء الذهاب ولكن مازال أمام الأهلى العديد من الفرص والسيناريوهات نحو التأهل.
حيث يعول السيناريو الأول على فوز الأهلى على سيمبا بأى نتيجة فى مباراة الإياب ليتأهل مباشرة إلى الدور المقبل. والسيناريو الثانى من خلال التعادل فى مباراة الإياب، سواء سلبى أو بنتيجة هدف لكل فريق، تمكن الأهلى من التأهل إلى نصف النهائى من البطولة، وذلك بفضل الهدف خارج الأرض بعد التعادل بنتيجة 2-2 فى لقاء الذهاب.
بينما السيناريو الثالث وهو الأبعد منطقيا والأصعب واقعيا بالتعادل بنتيجة هدفين لمثلهما، ليلجأ الأهلى وسيمبا إلى ركلات الترجيح والفوز بها يضمن للأهلى ايضا لصعود إلى نصف نهائى البطولة.
يذكر انه فى حال تأهل الأهلى إلى نصف النهائى سيواجه الفائز من صن داونز وبترو أتلتيكو.
وكان الأهلى قد التقى مع سيمبا التنزانى فى 7 مواجهات قبل الصدام الأخير، نجح خلالها المارد الأحمر فى الفوز ب3 لقاءات، وفاز سيمبا فى ثلاثة أخرى، وتعادل الفريقان مرة واحدة بنتيحة 2/2 وسجل المارد الأحمر 11 هدفا وتلقت شباكه 6 أهداف.
وعلى جانب آخر ارتفعت فى اليومين السابقين الأحاديث والمطالبات من وزارة الشباب والرياضة عن اقامة مباراة ودية خيرية بين الأهلى والزمالك لدعم القضية الفلسطينية وأحداث غزة الأخيرة وهو ما رحب به الأهلى وعلى الفور طالب الأهلى بتنسيق المواعيد للقمة الخيرية لصالح فلسطين .. خاصة ان جدول الأهلى مزدحم فى الفترة القادمة نظراً لارتباطاته المحلية والقارية.