إنجى ومنار.. الجنس الناعم يلعب بالنار

كان «اللعب بالنار» عادة فرعونية قديمة، واستمر عليها المصريون فكانت فقرة ممتعة ومسلية فى السيرك، وأصبحت الآن فقرة من فقراته الأساسية فى الافتتاحات الرسمية الكبيرة، رغم أنها عادة خطيرة فإنها هواية ممتعة ومثيرة، وأغرب ما فيها هى ممارسة الفتيات لهذه اللعبة الخطيرة، ومن تلك النماذج الرقيقتان «إنجى ايهاب فايق» و«منار محمد زعير».
أما عن قصة دخولهما لمجال «الفاير» أو اللعب بالنار فكانت بداية «إنجى» باكتشافها اللعبة بعد أن شاهدت لاعبى الفاير وأعجبت بها، أما عن الأدوات المستخدمة فى «الفاير» قالت: هناك أدوات عديدة منها «poi» هى عبارة عن كرة بها سلسلة، وهناك «sneak» وهى عبارة عن حبل، وهناك «fans» وهى شوكة بها أكثر من شعلة، وآخرها « الدارجون» وهى عبارة عن عصا بها 5 شعلات من كل ناحية، ورغم عشقى لهذه اللعبة فإنها لعبة خطيرة قد تؤدى إلى حروق وإصابات خطيرة وبالفعل أصبت بحروق فى اليد وكاد شعرى يحترق.
أما عن أساليب السلامة التى تحاول «إنجى» اتباعها قالت: لابد من التركيز من حيث الحركات واتجاه الهواء لأننا لابد من أن نكون عكس اتجاه الريح، وأكملت حديثها وقالت: إن هناك أوقاتًا خطيرة أثناء اللعب بالفاير مثل وقت تصويرنا لأن وقتها يكون اللاعب مضغوطًا جدًا حتى تصل اللقطة للمشاهد بنفس روعتها فى الحقيقة.
وتضحك «إنجى» وهى تقول رغم كل هذه الضغوط وما نواجهه لكن هواية الفايرهواية ممتعة وتجعل لدى اللاعب ثقة بالنفس، ويكفى ما نراه فى عيون الجماهير من انبهار من ممارسة فتاة هذه اللعبة الخطيرة، واختتمت حديثها بنصيحة الأشخاص الذين يدخلون هذا المجال أن يتمرنوا باستمرار حتى يتقنوا الحركة قبل ممارستها بالنار، ويجب اتخاذها كهواية وليس كعمل دائم، فعملى هو التمثيل.
أما عن صديقتها «منار» قالت: بدايتى كانت فى شركة للفاير عام 2017، حيث قمت بعمل الحركات الأساسية للعب بالنار، وعشقت هذا المجال ودربت نفسى من خلال الإنترنت وتعلمت حركات مميزة فى اللعب وكنت أفضل تميزى فى هذه اللعبة بلعبى على إحدى الأغانى المفضلة لى، حتى قابلت «أحمد» وبالمشاركة معه كونا فريقًا اسمه «Soky Fire».
وبمناسبة أن لعبة «الفاير» أصبحت فقرة من الفقرات الأساسية فى أى افتتاح أو ايفينتات، سألنا «منار» عن المناسبات والأحداث التى شاركت فيها، فقالت: شاركت فى حفلتين مهمتين بالنسبة للفريق منهما حفلة قادرون باختلاف وحفلة يوم المرأة التى حضرها سيادة الرئيس السيسى.