تحدثت النجمة الحسناء جينيفر لورانس عن أحدث أفلامها No Hard Feelings أو «لا ضغينة» من إخراج جين ستوبنتسكى وقالت: «أعرف ان هناك من انتقد بعض المشاهد فى الفيلم ووصفها بأنها «سخيفة» والبعض الآخر رآها «جريئة» ولكن بالنسبة لى فقد رأيتها مشاهد عادية ومضحكة ولم أر أى مشكلة لدى فى تقديمها وكذلك لست نادمة عليها، ولكننى اعترف بأنه إذا كان هناك شخص مسئول فى موقع التصوير لينبهنا بأن مثل هذه المشاهد قد يراها البعص سخيفة أو مبالغ فيها وأنه من الأفضل ان نستبدلها فأعتقد أننى كنت سأستمع للنصيحة وأنفذها». وتقدم جينيفر لورانس فى الفيلم الكوميدى شخصية مادى وهى فتاة أمريكية على وشك فقدان منزلها الذى يمثل بالنسبة لها اعز ما تركته لها والدتها، وتجد نفسها غير قادرة عن العمل بعد ان تفقد السيارة التى كانت تعمل عليها سائقة أجرة فتضطر لقبول وظيفة غريبة لدى أسرة ثرية حيث تقوم بصداقة ابنهم الشاب المنطوى وإخراجه من قوقعته. وعن مدى واقعية وجود تلك الشخصية قالت: «لقد قابلت انا والمخرج هذه الشخصيات ووقتها كنت أتحدث مع المخرج عن هذا الأمر وضحكنا طويلا ولم نضحك بسبب السخرية ولكن بسبب الغرابة، لأننا بالطبع نتفهم دوافع الأباء والأمهات للقيام بأى شيء لحماية ابنائهم وتوفير كل سبل الراحة والسعادة لهم، بعدها بعدة سنوات وفى وقت لم أكن أخطط فيه للعمل على الإطلاق قرأت هذه السيناريو وشعرت أنهم أطرف شيء يمكن أن أقدمه فى حياتى وهكذا بدأت العمل على الفيلم الذى لم أجد صعوبة فى تقديمه حيث إن الشخصية كتبت خصيصا لى». وعن اتجاهها نحو الإنتاج السينمائى وتأسيسها شركة منذ عدة سنوات وهى الشركة المنتجة للفيلم قالت: «أعتقد أننى أسير فى هذا الطريق ببطء ولكن بثقة فأنا أعرف قدراتى وأعرف أننى لن أستطيع ان اقرأ كل سيناريو يقدم لى ولكننى على الأقل أضع آلية محددة بحيث أختار الأنسب وأقدم أفضل ما يمكننى تقديمه». وعن زميلها فى الفيلم الممثل أندرو بارث فيلدمان قالت: «هو ممثل رائع وقد قمنا باختياره من بين عشرات الممثلين وقد كنت قلقة من أن يقوم زميلى ذا العشرين عاما فى الفيلم بجعل اوقاتى صعبة ولكن هذا لم يحدث فقد وجدته ممثلا موهوبا ولطيفا جدا فى نفس الوقت ونحن الآن أصدقاء مقربون». وعن ما تريد تقديمه للجمهور من الفيلم قالت: «ليست لدى رسالة معينة فقد يرى البعض مثلا ان الفيلم يبرز قبح الحياة فى المجتمع الأمريكى الذى يمكن ان تفقد فيه كل شيء فجأة بشكل يدفع الناس للجنون، ولكننى شخصيا لم أضع اى شيء فى رأسى عند تقديم الفيلم كل ما اردته هو أن يضحك الناس لا أكثر ولا أقل». وعن حلمها القديم بإخراج أفلام سينمائية قالت: «لا أعرف الآن ما ساقوم به أو سأقدمه الفترة القادمة لأننى لدى طفلى وهو بحاجة لاهتمامى والحقيقة أن الأمومة مرهقة وتأخذ كل وقتى». جدير بالذكر أن جينيفر لورانس دائما ما تثير الجدل والانتقادات وتتعرض للسخرية بسبب تصرفاتها وتصريحاتها إذ ادعت فى إحدى المقابلات انها أول ممثلة تقوم ببطولة فيلم أكشن وذلك فى إطار حديثها عن فيلم «العاب الجوع» وهى السلسلة التى بدأ طرحها منذ ما يقرب من عشر سنوات.
