لأول مرة.. زوجة «سعد لمجرد» تكشف تفاصيل عن علاقتها بزوجها

خلال الساعات القليلة الماضية توجه المغني المغربي سعد لمجرد، إلى أحد المحاكم بباريس للنظر في تهم ضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.
حضر المغني المغربي سعد لمجرد 37 عاماً، بصحبة زوجته غيثه العلاكي، والمترجمة، للمثول أمام محكمة الجنايات في باريس، وبدت عليه علامات الخوف، وكان يرتدي بدلة سوداء وقميص أبيض.
وكشفت غيثة العلاكي، تفاصيل لأول مرة عن علاقتها بزوجها الفنان المغربي "سعد لمجرد"، مشيرة إلى أنه كان يتعاطى المخدرات أحيانًا.
قاضي المحاكمة وجه سؤالًا محرجًا ل"غيثة العلاكي" بشأن سعد لمجرد قبل الزواج، حسبما ذكرت صحف ومواقع مغربية وأجنبية، قائلة: "سعد لمجرد محترم جدا تجاه النساء، وكانت لديه العديد من الصديقات، لكنه لم يسبق له الوقوع في أي خلافات معهن، وعلاقتي ب سعد قبل الزواج كان يسودها الاحترام المتبادل".
وأشارت غيثة العلاكي، أنها مقتنعة تماماً بأن الشخص الذي تعرفه منذ سنة 2011، ويعيشان في منزل واحد لا يمكنه ارتكاب تلك الأفكار المُتهم بها اليوم، وأوضحت غيثة، أن سعد لمجرد تقدم لخطبتها خلال تواجده في السجن الاحتياطي، مضيفة أنه شخص محب وحنون للغاية، وكان دائمًا يستمع لها ولعائلته، معربة عن اقتناعها الكبير بأن الشخص الذي تعرفه لسنوات طويلة وعاشت معه لا يمكنه القيام بالأفعال التي اتهم بها.
من ناحيته، أكد لمجرد،أنه يعبرعن المرأة بشكل إيجابي في أعماله، قائلاً: "اختار الحب والعلاقات العاطفية كموضوع أساسي لأغنياتي، وأحرص بشكل دائم على التعبير عن موقف المرأة بشكل إيجابي من خلال إطلالتها وإبراز جمالها وأناقتها في أعمالي".
كما أكد سعد لمجرد أمام القضاء، أنه عانى بسبب القضية لمدة 7 سنوات، ودخل في حالة اكتئاب وحاول الخروج منها وعدم الاستسلام، ولكنها تسببت له بضرر كبير وعلى عائلته أيضًا، وكان مقيدًا طوال الوقت بالسوار الإلكتروني.
ومازالت قضية سعد لمجرد مستمرة أمام القضاء الفرنسي لمدة 5 أيام متتالية، وذلك بعدما اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا باغتصابها، مشيرة إلى أنها كانت معه في أحد فنادق فرنسا المقيم بها، وكانا يرقصان ويتبادلان القبلات بعدما تناولا بعض المشروبات الكحولية، ولكنه اعتدى عليها جنسيًا، وكلما حاولت صده كان يحاول ضربها وتعنيفها، ولذلك قررت اللجوء إلى القضاء.
اقرأ أيضا|«أتعاطى كمية معقولة».. سعد لمجرد يكشف للمحكمة حقيقة تناوله «الكوكايين»