طفرة كبيرة حدثت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العمل الأهلي، فالرئيس عينه دائماً على الأكثر احتياجاً، ومن هذه الزاوية تغير شكل مصر، بعد أن كان لدينا وصمة عار اسمها العشوائيات ومواطن يعيش فى مكان غير آدمي، تم القضاء على معظمها.. مثل الدويقة، وشق التعبان وبطن البقرة، وأصبحت الأسمرات هى النموذج، وامتدت يد الحياة الكريمة إلى الريف فى العزب والكفور والنجوع. ولم يكتف الرئيس السيسى بهذا؛ بل وضع ملف الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة وأصحاب المعاشات والأطفال بلا مأوى ضمن أولوياته، فامتدت شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن و»القادرون باختلاف» من أصحاب الهمم والإرادة ومبادرة «حياة كريمة» لتوفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى وترميم أسقف وتجهيز منازل إلى جانب مبادرة «أطفال بلا مأوى» منظومة متكاملة فى كل مكان فى أنحاء مصر؛ التحم بها «التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى «، . وهى فكرة وطنية عظيمة تضم 24 مؤسسة خيرية، ارتقت بالعمل الاجتماعى ونظمته وغيرت مفهوم العمل التطوعى والجهد الفردى ذا النفع المحدود إلى العمل والجهد الجماعى ذا النفع الأوسع والفائدة الكبيرة غير المحدودة لشريحة كبيرة من المواطنين من أقصى البلاد إلى أقصاها، أطلق التحالف الوطنى قافلة «ستر وعافية» التى حولت دور المجتمع المدنى فى أداء الخدمة من دور موسمى إلى دور مستمر دائم وعاجل، يمتلك القدرة على التدخل السريع لحل الأزمات الطارئة بطريقة عالية الأداء، وكلمة سر هذا التحالف هى الدينامو د. نهى طلعت أمين سر التحالف التى جعلت لسان حال كل مؤسسة وجمعية تنضم تحت لوائه: لقد أفادنا الانضمام الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا عن طريق قاعدة بيانات قوية هدفها وصول الدعم لمستحقيه، من سوهاج إلى الإسماعيلية إلى كفر الشيخ والغربية والجيزة وبنى سويف وغيرها من المحافظات فكانت المحصلة تقديم خدمات فعلية متنوعة لاتستطيع مؤسسة منفردة أن تحققها ما بين خدمات طبية وتوعوية وترفيهية وعينية وطرق للأبواب. شكراً للتحالف الوطنى للجمعيات الأهلية وشكراً لكل يد تبنى وتحمى وتميط الأذى عن الطريق وتزرع ابتسامة شكراً للرئيس عبد الفتاح السيسى .
