من تابع لقاء فيتوريا المدير الفنى للمنتخب مع الاعلامى المتألق سيف زاهر بقناة «أون تايم سبورتس» يتأكد من أن الخواجة ناوى على إحداث طفرة.. وأنه «جاب من الآخر» فى المشاكل المتراكمة منذ سنوات والتى تتسبب فى احداث عقبات وتقف ضد التقدم والارتقاء. استطاع سيف زاهر ان يطرق كل الابواب مع فيتوريا، الذى نجح فى دخول عقول كل من تابعه أو الغالبية من الجماهير الذين شاهدوا الحلقتين على مدار اليومين.. لم يتجمل الخواجة.. واقتحم المشاكل وتحدث بصراحة عن أحوال الكرة.. وسرد تقييمه للاعبين بموضوعية دون اى تحيز أو خروج عن النص. خلاصة الحوار أن الوصول لما وصلت اليه المغرب والسنغال والسعودية وارد جداً.. ونحتاج إلى «الحظ» احياناً.. والاعتماد على اللاعبين الصغار الذين سيخوضون المنافسات الصعبة فى المستقبل.. والأهم توفير الملاعب المناسبة للصغار والشباب حتى يتدربوا عليها.. وحضور الجماهير.. وتوفير المدرب الفاهم الواعى، لان كل هذه الأمور غير موجودة بالشكل المناسب. ما قاله فيتوريا كشف أخطاء وراثية كثيرة فيمن تولى مسئولية اتحاد الكرة.. الواضح ان الأمر المهم فهو العنجهية والمجاملات دون اقتحام الازمات من الاعماق.. لم يكلف أحد خاطره ويعمل دراسة للملاعب.. أو يهتم بدوريات قطاع الناشئين والمناطق.. كل الهدف هو اختيار مجلس إدارات المناطق من الحبايب وأهل الثقة ليساعدوا المجلس الموجود فى الانتخابات. الوضع الان لابد أن يختلف تماماً.. ويجب ان يعاد تقييم كل شىء وتوفير وتنفيذ جميع الالتزامات والاحتياجات لان مونديال كأس العالم كشف حقائق وأوجاع والدليل ما وصل اليه منتخب المغرب وهو ليس بالصدفة.. فعندما يفوز منتخب على كبار أوروبا.. لابد ان هناك فكراً وجهدًا واعدادًا ونظاما واتحادا للعبة يدير لصالح المنتخب والكرة والأندية، وليس «سمك لبن تمر هندى»!! مجلس جمال علام يستطيع ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه.. وأن يعدل أوضاعه خاصة أنه لم يفعل شيئاً إلى الان.. وربما تكون حسنته الوحيدة استقدام فيتوريا.. رجل واضح وفاهم ويأمل فى عمل شىء.. وبدور الجميع لابد من مساعدته فى البناء. ما قاله سمير عثمان الحكم الدولى المحترم السابق فى تحليله لاحدى المباريات بان «الڤار» الموجود قديم وعفا عليه الزمن.. يعتبر كارثة. خطوط الڤار المستخدم الان Tringel غير محدثة وموجودة منذ دخول الفار الى مصر.. والان تم تحديث هذا النظام 4 مرات. انتهى كلام سمير الذى فتح الباب إلى عدم النظام أو الانضباط والاستخفاف.. والمؤكد ان هذا الكلام وضع الاتحاد فى ورطة لان المطلوب التجديد لان «البلاوى» بالفعل كثيرة والفار احياناً «شاهد لم يشاهد حاجة». الطبيعى أن يتحدث مسئولو اتحاد الكرة مع الشركة المسئولة عن الڤار وهى اسبانية.. والمؤكد ان الشركة لن تنفذ ما يطلبه الاتحاد.. وربما يكون حدث اتصال بالفعل.. وكانت الاجابة «هاتوا الفلوس اللى عليكم»!! الحدوتة صعبة.. والاندية تصرخ.. والڤار خرج ولم يعد.. كم سيكون جميلاً لو عاد بعد دفع المديونية!! الهوجة على كلاتيبرج المسئول عن تطوير التحكيم لن تتوقف.. لأن التطوير لم يحدث.. وللحق فإن الخواجة ليس له أى ذنب. الرجل يحصل على 30 الف دولار شهريا.. ولا يشاهد مباريات..ويحصل على مواقف معينة لعب معينة يقوم بتحليلها.. والأهم انه تقاضى مقدم تعاقد 150 الف دولارحسب ما يتردد!! الواضح أن ملف التحكيم يحتاج الى معجزة.. والسؤال هل سيتعلم الحكم بعد ان يصل عمره فوق ال 40 عاما؟ الاصلاح يجب ان يكون مع الحكام صغيرى السن فى الدرجات الثالثة والثانية وغيرها.. وكلاتينبرج ليس مسئولا عنهم حسب الاتفاق مع الجبلاية!! الحدوتة ليست فى وجود خواجة.. الأهم قناعة الحكام ووجود صفوف جديدة تحصل على الفرصة اقصد سمير عثمان وياسر عبد الرؤوف ومحمد فاروق وبالفعل الثلاثى يستطيع ان يقدم المطلوب لأنهم متواجدون. وحشنا كأس العالم والكرة الجميلة والمناظر البديعة الموجودة فى ملاعب قطر العربية.. وللاسف عاد سيناريو العك بالدورى.. ونفس السيناريو أداء ضعيف جداً.. ومستوى هابط.. وتحليل منحاز لا يتغير وهجوم على التحكيم الذى يرتكب كوارث!! يستحق الاهلى خوض منافسات كأس العالم للاندية بالمغرب حيث أنه وصيف افريقيا.. وأن الوداد بطل افريقيا سينظم البطولة. لابد أن يتوقف الجدل بخصوص هذا الأمر.. ويلتف الجميع حول الاهلى الذى سيمثل مصر فى المغرب بإذن الله وربما يحقق انجازاً يفوق ما حققه من قبل بالفوز بالبرونزية ثلاث مرات. بيان اللجنة الاوليمبية المصرية برئاسة هشام حطب بخصوص تعديلات قانون الرياضة.. والاتفاق الثلاثى ما بين الوزارة واللجنة ولجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.. يعنى ان التعديلات ستكون مؤثرة ومفيدة لانطلاق الرياضة فى جميع المحافل.. وأن الامور ستتحسن للافضل، وليس حسب المزاج والشللية ومحاولات ركوب الموجة!!
