صرح رئيس الاستخبارات البولندية السابق ياروسلاف ستروسيك، اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر، إلى أن المنطقة التي سقط فيها صاروخ روسي واحد على الأقل، هي منطقة ملاصقة للحدود الأوكرانية مما يشير إلى احتمال أن يكون الأمر غير متعمد. وفي ذات السياق قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر، أن تصريحات بولندا بشأن سقوط صواريخ روسية على أراضيها يعد استفزاز متعمد يهدف لتصعيد الوضع. وأشارت روسيا إلى أن الحطام الذي أظهرته الصور لا يشير إلى استخدام أسلحة روسية. وعلى نطاق اخر أعلن وزارة الدفاع الأمريكية، التأكيد على ألتزامها بالدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو. وأشار البنتاجون أنه لا يمكن التأكد في الوقت الحالي من صحة التقارير حول سقوط صاروخين روسيين في أراضي بولندا. وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة مجلس الوزراء لشؤون الأمن القومي والدفاع وسط تقارير غير مؤكدة عن إصابة الدولة العضوة في حلف الناتو بصواريخ روسية طائشة. وأشارت وسائل إعلام بولندية، سقوط صاروخان روسيان في الأراضي البولندية مما أسفر عن مقتل شخصين. وبحسب ما ورد سقطت الصواريخ في بلدة برزيودوف البولندية ، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. كان قد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تم إطلاق 85 قذيفة في هجوم صاروخي على المدن الأوكرانية، بشكل أساسي على البنية التحتية للطاقة. وأضاف زيلينسكي في مقطع فيديو مصور: "يمكننا أن نرى ما يريده العدو، لكنه لن ينجح، قد يكون لدينا 20 هجوم أخر، يرجى توخي الحذر والبقاء في الملجأ لفترة من الوقت، أعلم أن الهجمات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المدن في بلادنا، نحن نعمل على استعادته، سننجو".
