توافد مئات السائحين والزائرين والشباب أيضًا، على معبدى أبوسمبل، مساء اليوم الجمعة، لمشاهدة عرض الصوت والضوء الذى يتم عرضه داخل المعبد، ومتابعة الاحتفالات التي يتم تنظيمها تزامنًا مع ليلة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني. ومن المقرر أن يتضمن البرنامج الاحتفالي في ليلة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني حفل فني ساهر لضيوف مهرجان تعامد الشمس من الأفواج السياحية والذى يحيه عازف البيانو إيهاب عز الدين، بالإضافة إلى عرض عازفة التشلو علياء الباسوسى. ومن ناحية كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل تحدث فجر غد السبت وتحديدًا في تمام الساعة ال 5 و 50 دقيقة. وأضاف، قائلا: "تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني باختراق أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً، وتستمر لمدة 20 دقيقة متواصلة". وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد، أنه سوف يتم إعداد شاشات عرض في الخارج لعرض الحدث العالمي وهو ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني وقت حدوثها حتى يتمكن الجميع من رؤيتها. وتواصل مدينة أبو سمبل السياحية بإستقبال الأفواج السياحية وزائريها لمشاهدة وحضور فعاليات الإحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، وذلك بالورود والهدايا التذكارية الفرعونية وعلى أنغام الفلكلور الأسوانى و النوبى الأصيل. وقام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتوزيع ورق البردى والهدايا التذكارية على ضيوف المدينة وسط تبلوهات فنية لفرقة أسوان الدولية وكورال الأطفال للفنون الشعبية وذلك بمطار أبو سمبل الدولى، وذلك بمرافقة اللواء طيار مصطفى كامل نائب مدير مطار أبوسمبل الدولى، وسيد سعدى رئيس المدينة، والقيادات الأمنية. اقرأ أيضا|أفواج سياحية تتوافد على أسوان لمشاهدة تعامد الشمس| صور ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على استكمال إستعدادات مدينة أبو سمبل السياحية لإستضافة فعاليات مهرجان تعامد الشمس لتكون المدينة في أبهى صورها أمام ضيوفها وزائريها حيث تم تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والتشجير ، بجانب تركيب أعلام مصر وأسوان بالطرق الرئيسية. هذا بالإضافة إلى رفع المخلفات بنطاق المدينة والقرى التابعة لها ، مع رفع الأتربة من جانبي الطريق للحد من زحف الرمال، و التنسيق لتركيب شاشة العرض العملاقة بصحن معبدى أبوسمبل لإتاحة الفرصة للجميع لمشاهدة لحظة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى ، فضلاً عن تحديد مسارات الدخول والخروج لقدس الأقداس.
