يسعى الجيش الأمريكي للحصول على مساعدة صناعة الدفاع، من أجل نظام يمكنه حماية الأفراد والمنشآت العسكرية من طائرات «كاميكازي» بدون طيار. تم إثبات فعالية الذخائر في تدمير الأصول العسكرية خلال الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، وبحسب ما ورد استخدمت كل من موسكو وكييف الآلاف من الأنظمة غير المأهولة التي تحمل المتفجرات. التهديد المتطور وللتحضير لهجمات محتملة باستخدام طائرات بدون طيار انتحارية، كشف رئيس قسم الاستحواذ بالجيش الأمريكي العقيد مايك بارنت، أن الخدمة تستعد لإصدار طلب رسمي للحصول على أفكار بشأن نظام طائرات بدون طيار مضاد للكاميكازي. وقال، إن خطر الذخائر لا يزال مصدر قلق كبير، لذا فإن الحاجة إلى نظام يمكنه مواجهة تلك التهديدات أمر عاجل ومهم. وأضاف: "الهجوم في اتجاه واحد هو شيء قيل لنا مرارًا وتكرارًا، خلال المؤتمر السنوي لاتحاد الجيش الأمريكي في واشنطن العاصمة، وهذا شيء يتطور، لذلك يجب أن نتطور معها ". وبحسب ما ورد، يجب أن يركز نظام الدفاع على مواجهة التهديدات من طائرات المجموعة 3 بدون طيار، والتي تشمل أنظمة جوية صغيرة بدون طيار تزن ما بين 55 و 1320 رطلاً (25 إلى 598 كجم). طائرات كاميكازي بدون طيار في الحرب الروسية الأوكرانية وبسبب النجاح الواضح للأنظمة غير المأهولة في ردع هجمات العدو، استخدمت كل من روسيا وأوكرانيا الطائرات الانتحارية بدون طيار في العمليات الهجومية. وفي وقت سابق من هذا العام، أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية 580 طائرة بدون طيار من طراز Phoenix Ghost kamikaze إلى كييف كجزء من حزمة مساعدات أمنية بقيمة 270 مليون دولار. وتتشابه قدرات ذخيرة الطائرات مع قدرات طائرات Switchblade بدون طيار، وقد تم تكوينها لتلبية الاحتياجات الأوكرانية الحرجة. أقرأ ايضا.. القاتل الصامت «كاميكازي» ينضم لسلاح الجو الروسي وذكرت قناة نيوز آسيا، الأربعاء، أن روسيا شنت هجمات جوية واسعة النطاق على مدن أوكرانية باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار إيرانية من طراز شاهد -136. هذا ويدرج الجيش الأوكراني الطائرة بدون طيار، باعتبارها واحدة من أكبر مصادر التهديدات الجوية اليومية في مجالها الجوي.
