أثناء زيارة المفتشين الدوليين | روسيا تتصدى لهجوم أوكرانى على «زابوريجيا» النووية

اتجهت الأنظار اليوم الى محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا، حيث اتجه فريق من مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء مهمّة محفوفة بالمخاطر بينما تتهم أوكرانيا الجيش الروسى بقصف المنطقة وتتهم موسكو كييف بإرسال فريق «مخرّبين».
وصباح اليوم، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسى الذى يقود فريقًا مؤلّفًا من 14 خبيرًا، الإبقاء على المهمة فى المحطة التى يسيطر عليها الجيش الروسي، رغم الضربات.
وقال جروسى للصحفيين من مدينة زابوريجيا الواقعة على بعد نحو 120 كلم من المحطة قبل انطلاق الموكب، «نحن على دراية بالوضع الحالي. كان هناك أنشطة عسكرية، بما فى ذلك هذا الصباح، منذ بضع دقائق» لكن «لن نتوقف، نتحرّك». وترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى أن يكون لديها وجود «دائم» فى هذه المحطة الواقعة فى جنوب شرق أوكرانيا لتجنّب احتمال حدوث كارثة نووية.
من جانبه، قال المدير العام للجنة روبير ماردينى للصحفيين فى كييف «حان الوقت لوقف اللعب بالنار واتخاذ بدلًا من ذلك، إجراءات ملموسة لحماية هذا الموقع ومواقع مماثلة أخرى من كافة العمليات العسكرية». وحذّر من أن «أدنى خطأ قد يسبب خرابًا سنندم عليه لعقودٍ».
ومنذ أسابيع، يتبادل طرفا النزاع الاتهامات بتعريض المنشأة النووية الأكبر فى أوروبا، للخطر.واتّهمّت السلطات الأوكرانية اليوم روسيا بشنّ ضربات مدفعية على مدينة إنرغودار حيث تقع محطة زابوريجيا.
لكن الجيش الروسى أكد من جهته أن القوات الأوكرانية أرسلت مجموعتَى «مخرّبين».وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان »نزلت مجموعتَا مخرّبين من الجيش الأوكراني، يصل عدد أفرادهما إلى ستين شخصًا، من على متن سبعة قوارب على بعد ثلاثة كيلومترات نحو شمال شرق محطة زابوريجيا النووية وحاولتا السيطرة على المحطة». وأضافت الوزارة أنها اتّخذت «تدابير للقضاء على العدو مستعينةً خصوصًا بالطيران العسكري».
كما اتّهمت وزارة الدفاع الروسية أيضًا الجيش الأوكرانى بشنّ ضربات مدفعية على «نقطة لقاء» بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مقربة من المحطة النووية. وأكدت الوزارة أنها تصدت لثلاث طائرات أوكرانية مسيرة من طراز « كاميكازي» عند اقترابها من المحطة النووية.
اقرأ ايضا | الدفاع الروسية تتصدى ل3 طائرات مسيرة أوكرانية قرب محطة زابوروجيه