مصرع رجل أعمال روسي تجمعه علاقة بإيفانكا ترامب

قالت الشرطة إنه تم العثور على رجل الأعمال دان رابوبورت، 52 عاما، الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة بعد انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ميتاً خارج مبنى شقته في حي راقٍ في واشنطن العاصمة.
حيث تم اكتشاف دان رابوبورت، 52 عاما، ملقى على الرصيف خارج شقة في الشارع 2400الرئيسي في حي جورج تاون . لم يتم الكشف عن سبب الوفاة بعد، لكن الشرطة قالت، "في هذا الوقت، لا نشك في وجود مخالفة".
ومع ذلك، نفت أرملة رابوبورت، ألينا رابوبورت، أن وفاة زوجها انتحر وأن موته بفعل فاعل.
وأكدت ألينا لمنافذ الأخبار الروسية آر بي سي "لم تكن هناك مذكرة انتحار، ، ولا رحلة إلى لندن، ولا انفصال" ، مضيفة أن السلطات تحقق في وفاة رابوبورت.
قبل يومين من وفاته ، نشر رابوبورت ما يمكن أن يكون آخر تحديث له على موقعFacebook: صورة لمارلون براندو في دور العقيد كورتز في فيلم Apocalypse Now ، مصحوبة بتعليق: "الرعب ، الرعب".
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الشرطة عثرت في مكان الحادث على عدة متعلقات شخصية يُزعم أنها مملوكة لرابوبورت ، بما في ذلك أكثر من 2600 دولار نقدًا وهاتف خلوي مكسور وسماعة رأس مهشمة .
وفي الأشهر التي سبقت وفاته ، زُعم أن رابوبورت دخل في نزاع مع شركة رأس مال مغامر روسية ، كانت تحاول خداعة بمبلغ 10000 دولار ، كما زعم في رسالة إلى صديق.
وُلد رابوبورت في لاتفيا عندما كانت دولة البلطيق لا تزال جزءًا من الاتحاد السوفيتي. في عام 1980، هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة بعد منحها حق اللجوء السياسي. في عام 1991، تخرج رابوبورت من جامعة هيوستن، وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، انتقل إلى روسيا وعمل كمصرفي استثماري.
غادر رابوبورت روسيا في عام 2012 بسبب دعمه للمعارض أليكسي نافالني، الذي يقضي حاليًا عقوبة طويلة في سجن شديد الحراسة. عاد إلى الولايات المتحدة مع زوجته الأولى، وهي عارضة أزياء تدعى إيرينا. استقرت عائلة رابوبورتس في منزل فخم بملايين الدولارات في منطقة كالورما الراقية في العاصمة.
في عام 2016 ، باعت شركة رابوبورت العقار إلى جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب اللذين انتقلا إلى العاصمة للانضمام إلى إدارة دونالد ترامب.
انتقل رابوبورت، الذي كان مطلقًا في ذلك الوقت، بعد فترة وجيزة إلى كييف، أوكرانيا حيث التقى بزوجته الثانية، ألينا، عالمة الفيروسات.
برز رابوبورت كمؤيد قوي لاستقلال أوكرانيا وانتقد ضم بوتين لشبه جزيرة القرم.
بعد اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير، أخبرت ألينا رابوبورت أن زوجها قام بإجلائها وابنتهما من كييف، لكنه عاد بعد ذلك "لمساعدة بلدي" ، على حد قولها.
قالت الأرملة: "في وقت لاحق كان من المفترض أن نلتقي في الولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه زعمت بوجاتشيفا أنها شاهدت رابوبورت آخر مرة، وهي مصرفية مستثمر في مايو في حانة في لندن ، حيث قالت إنه كان ، "كما هو الحال دائمًا ، بصحبة شابات ، "بعد أن تركته زوجته على ما يُزعم. وهو ما نفته الزوجة تماما.