بعد مقاضاته الشرطة البريطانية.. الأمير هاري يستعين بحارس رؤساء أمريكا لحمايته

دينا جلال
كشفت الصحف الانجليزية آخر تطورات وخطوات الامير هاري وزوجته ميجان ميركل نحو قضية حمايتهما الامنية التي اقامها مؤخرًا امام المحاكم البريطانية حيث بدأت الأزمة بعد رفض وزارة الداخلية توفير فريق كامل لحمايته وتأمينه اثناء زيارته إلى بريطانيا بعد تجريده من الالقاب الملكية بسبب انفصاله عن العائلة الملكية والتخلي عن دوره الملكي لينتهى الامر باعتباره شخص عادي لا يحتاج إلى حماية امنية.
قرر هاري الطعن على القرار الصادر عن اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والمشاهير والشخصيات العامة بعد حرمانه من الحصول على نفس الدرجة من الحماية الشخصية عند زيارة بريطانيا منذ فبراير 2020، كما عرض التكفل بمصاريف حمايته نظرًا لعدم شعوره بالامان فى بريطانيا، ورفضت الحكومة طلبه واشارت وزارة الداخلية فى الدعوى؛ أن عرض الامير هاري بتمويل حراسته أمر لا يتوافر لدى وزارة الداخلية.
كشفت التقارير؛ أن المحكمة تلقت طلبًا من طرفى الدعوى وهما الامير هاري والحكومة البريطانية بطلب حماية سرية وثائق المحكمة والحفاظ على خصوصية التفاصيل وخاصة المعلومات التي تتعلق بالترتيبات الأمنية للامير هاري والشخصيات العامة التي تزور بريطانيا، إلا أن الامير هاري أكد أن فريق الحماية الامنية الخاص به في الولايات المتحدة ليس لديه ولاية قضائية في الخارج ولا يستطيع الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية اللازمة من الحكومة البريطانية للحفاظ على أمن عائلته.
ظهر الامير هاري وزوجته ميجان فى لاهاي بهولندا مؤخرًا برفقة خمسة حراس شخصيين وبينهم اشهر حارس قام بحماية الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما، وكذلك الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وإعتبرت جريدة ديلي ميل أن استعانة هاري وميجان بالحارس السابق للرؤساء كريستوفر سانشيز يعد إعلان تحدي للحكومة البريطانية التي رفضت تأمينه.
كشفت الصحف المزيد من التفاصيل حول الحارس الشهير كريستوفر سانشيز الذي قضى 5 سنوات في الخدمة السرية الأمريكية وتولى حماية الرئيسين الأسبقين باراك أوباما وجورج بوش الابن، وكذلك استعان الامير بأربعة حراس شخصيين آخرين انتقلوا لحمايته وتتبعه بسيارة فاخرة وقاموا بتشكيل دروع واقية لحمايتهما طوال الوقت، ورفض هاري دعوة الحكومة الهولندية لتوفير فريق حماية تابع للشرطة باعتباره من الشخصيات شديدة الاهمية، وتسببت الازمة الامنية في بريطانيا فى تغيب هاري عن حفل تأبين جده الامير فيليب دوق إدنبرة في لندن الشهر الماضي بسبب حرمانه من الحماية الامنية كما تسببت في إقدامه على زيارة سرية منذ ايام قليلة لجدته الملكة اليزابيث ووالده الامير تشارليز في سيارة سوداء أخفت تفاصيل من داخلها بسبب مخاوفه من ضعف تأمينه.