ديكورات رمضانية في غرفة الطعام

أبرز طقوس أو مظاهر شهر رمضان في مصر هي زينة الشوارع، حيث بدأت تلك العادة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب الذي أمر بتزيين جميع مساجد الدولة عند حلول شهر رمضان وإضاءة جميع المساجد لتمكين المسلمين من أداء الصلوات بسهولة ومن هنا أصبحت تلك العادة دائمة.
وشهد صناعة الفوانيس تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة فبعد أن كان الفانوس عبارة عن علبة صفيح بداخلها شمعة أصبح مصنوعًا من الزجاج مع الصفيح مع بعض الفتحات لجعل الشمعة مشتعلة، ثم يتم تزيين المنزل بها مع توصيل سلك كهربا بشكل جميل يوحى بمظاهر شهر رمضان الكريم بأبسط الأشياء الممكنة.
ورمضان مناسبة هامّة ينتظرها المسلمون في كلّ بقاع الأرض، كما يتجهّزون لها عن طريق تزيين المنازل، لا سيما غرف الطعام التي تستقبل المآدب، وعلى الاكسسوارات والإضافات في الديكور لغرف الطعام قبل حلول الشهر الكريم.
بعضها من ظهر السلاحف.. ديكورات رمضانية ب«الصدف»
- ديكورات رمضان في ركن الطعام :
تستهلك غرفة الطعام بصورة متزايدة في رمضان، لكثرة الدعوات إلى المآدب، واختيار الاكسسوارات وقطع الزينة المتحرّكة التي "تُضاف" إلى الطاولة، كما منضدة "الكونسول" والجدران، بالإضافة إلى الأرضيّة، وذلك لطبع المساحة ببصمات جماليّة:
طاولة السفرة متعدّدة الاستخدامات في رمضان، فهي تحمل أطباق وجبتي السحور والفطور في كلّ يوم، كما ترفع الحلويات والعصائر في المآدب، لذا، يسلّط الضوء على الطاولة عن طريق شرشف طويل، مطبعة عليه عبارات رمضانيّة أو نقوش الأهلّة.
- تتوافر ألوان عدة لهذه الشراشف في السوق، لكن اختيار قطعة النسيج المذكورة ملوّنة بالأبيض أو السكّري، ومطبوعة باللون الذهبي (أو الفضي أو البرونز)، يوضع غلاف بلاستيكي على الشرشف، للحفاظ على الأخير من انسكابات الطعام والشراب.
- تلف جوانب الطاولة بشريط الإضاءة المتحرّك.
- تتدثّر الكراسي بأردية "متحرّكة" مناسبة للشهر الكريم، بالانسجام مع شرشف الطاولة، إلى اختيار أغلفة الكراسي مزخرفة، بصورة تتجاوز غطاء الطاولة.
- تختار أطباق تقديم الحلويات والتمور والفواكه المجفّفة على هيئة أهلّة أو نجوم أو مربّعات، ينسحب الأمر على أكواب التقديم التي قد تختار منقوشة بنقوش عربيّة. أمّا الأطباق، فاللون الأبيض مناسب لها، على أن تطبع عبارة مؤهلة بالشهر عليها.
- تزيّن الاكسسوارات المصنوعة من "البلكسي" والمضاءة الجدران، على أن تتناسب الاكسسوارات المذكورة مع شهر الخير.
- تحل لوحات من وحي المناسبة على جدران غرفة الطعام.
- تحمل الستارة اكسسواراً متحرّكًا ومضاءً، عبارة عن مجسم لنجمة أو لهلال أو لعبارة "رمضان كريم".
- توزّع حوامل (ستاندات) في المنزل، على أن يحمّل كلّ منها بالقرآن وبالسبحة.
- تحلّ الفوانيس كبيرة الحجم أيضًا في زوايا غرفة الطعام، على الأرضيّة.
طرق تزيين منضدة "الكونسول"
- تزوّد أطراف مرآة منضدة "الكونسول" بشريط الإضاءة المتحرّك، تلصق عبارة "رمضان كريم" على المرآة، أضف إلى ذلك، توزّع الفوانيس على سطح طاولة "الكونسول"، سواء كانت الشموع تضيئها (أو اللمبات).
- ترفع طاولة "الكونسول" اكسسوارًا بارزًا باللون الذهبي (أو الفضي أو أي لون لمّاع آخر) مدونة عليه عبارة "رمضان كريم"، وذلك في الوسط، على أن يحلّ اكسسوارا إضافي إلى اليمين على هيئة نجمة، وإلى اليسار على هيئة هلال.