أكد الدكتور اسامة حمدي، أستاذ السكري بجامعة هارفارد الأمريكية، أن علاج السكر بالخلايا الجذعية تم تجربته في الكثير من الأماكن وأثبت فشلة، قائلا: "بعض الدول والمؤسسات تستخدم هذا الموضوع للنصب والاحتيال على الناس باسم العلم". وأوضح الدكتور اسامة حمدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن العلاج الجديد يتم فيه لأول مرة انشاء نسيج من خلايا الجسم عن طريق الخلايا الجذعية، مفيدا بأن البحث فى تخليق خلايا البنكرياس عن طريق الخلايا الجذعية استمر 14 عاما. وتابع: "نستطيع اليوم تخليق تريلون من الخلايا التى تفرز الانسولين بعد الكشف الجديد، مع العلم أن مثبطات الخلايا في الوقت الحالي أقل خطورة من المثبطات القديمة ومن المتوقع توفير العلاج الجديد لمرض السكر فى 2028"، لافتا إلى أنه تجرى الان تجارب مهمة لتغليف الخلايا المخلقة لمنع دخول الاجسام المناعية اليها. اقرأ أيضاً| الصحة: 30% من المصريين حصلوا على جرعتين من لقاح كورونا | فيديو ومن ناحية أخري قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه تم ثبوت إيجابية 3 حالات لمتحور أوميكرون حالتين لا يوجد لديهما أعراض وحالة لديها أعراض رشح خفيف ولا يوجد ارتفاع في درجة الحرارة. وأضاف خلال مداخلة فيديو لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، أن ما حدث يؤكد ضرورة تلقي اللقاحات وما مر على تطعيمه 6 أشهر أن يتلقى الجرعة التعزيزية مع ضرروة اتباع الإجراءات الوقائية، مؤكدًا أنه ثبت إلى الآن أن التلقيح ما زال فعالا أمام التحورات والجرعة التعزيزية تزيد الوقاية منه. وعن البرتوكول الطبي، قال: "لا نعالج الناس بناء على التحورات في النهاية البرتوكول العلاجي هو مجموعة من الأدوية يتم استخدامها ويتم تغيرها أو إضافة أدوية وإزالة أخرى نتيجة لاستجابة المرضى لما يقدم لهم من أدوية". وعن المخالطين للحالات قال إن الصحة تتعامل معهم على 3 أقسام، الأول أكثر عرضه للإصابة، ومتوسط الإصابة، و ضعيف الإصابة، وكل واحد منهم له إجراءات احترازية تم اتخاذها مع كل المخالطين والمتواجدين في الأماكن التي بها المصابين.
