حملة على المصانع التي تزاول أنشطة باستخدام مواد خطرة ببنى سويف

قاد اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد حملة ميدانية قامت بها اللجنة التي شكلها محافظ بني سويف للمرور على المنشآت الصناعية التي تزاول أنشطة باستخدام مواد خطرة ، حيث تمت زيارة منطقة كوم أبو راضي بمركز الواسطى،وذلك بحضور أعضاء اللجنة من مسؤولى المنطقة الصناعية والبيئة والحماية المدنية والأمن الصناعي بالقوى العاملة
رصدت اللجنة عدداً من الملاحظات بمصنع إحدى الشركات العاملة في مجال تصنيع الكرتون والتي تم التأكيد على المسئولين بها بسرعة بالتوجه إلى فرع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لتقديم خطة لتوفيق الوضع البيئة للمنشأة، وفق جدول زمني لتلافي تلك الملاحظات تفاديا لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، مع ضرورة متابعة إدارة المنطقة الصناعية والجهات المعنية من الشئون البيئية والحماية المدنية والقوى العاملة لهذه الملاحظات خلال المهلة المحددة لأصحاب تلك المنشأة.
وفي سياق مختلف أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف انتظام سير العمل في المرحلة الثالثة من الموجة ال 18 لإزالة التعديات ،تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة،ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب،من خلال إزالة كافة صور التعديات،في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضى الزراعية والبناء المخالف
وأشار المحافظ إلى إزالة 131حالة تعد على مساحة 4326 متر من أراضى ولاية الري والصرف ،ليصل إجمالي ما تم إزالته إلى 529حالة "منذ بدء المرحلة الثالثة في 6 نوفمبر الجاري وحتى صباح اليوم"،لافتا إلى تكليفاته باستمرار التنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات المعنية،لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة،وذلك طبقاً للبرنامج الزمنى المعد بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية
يذكر أن الموجة الحالية من حملات الإزالة يتم تنفيذها على 3 مراحل متتالية على مدار أشهر:سبتمبر،أكتوبر ونوفمبر ،والتي بدأت المرحلة الأولى في الفترة من 13 سبتمبر الماضى حتى 3 أكتوبر الماضى ،فالمرحلة الثانية من 11 إلى 29 أكتوبر الماضى، فيما تختتم الموجة بالمرحلة الثالثة " الحالية" والتي تستمر حتى 26 الشهر الجاري
اقرأ أيضا | محافظ بني سويف يتابع سير العمل في مشروعات «حياة كريمة»