البابا تواضروس يستقبل مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين إيلفا يوهانسون مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي والوفد المرافق لها.
- صور| «آثار عين شمس» تبدأ حظر دخول غير الحاصلين على تطعيم كورونا
تحدث قداسة البابا خلال اللقاء عن وحدة المصريين وتعايشنا جميعًا حول نهر النيل وبذلك نتمتع بوحدتنا الوطنية القوية. كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كواحدة من أقدم كنائس العالم.
ودار حوار حول الهجرة غير الشرعية وأشار قداسة البابا إلى أن التعليم السليم والجيد أساس هام للحد من هذه الظاهرة.
ودار حوار آخر حول المشروعات التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية بشكل يؤكد اهتمامها بإحداث تغيير حقيقي، مشيرًا إلى أن كل المصريين يعملون الآن باجتهاد من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
على جانب آخر قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر كانت تغلي في أبريل 2013، وتم الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية في العباسية، مضيفا «اتصلت بفضيلة شيخ الأزهر في يونيو 2013 متسائلا عن مستقبل مصر في ظل هذا الغليان».
وأضاف البابا تواضروس الثاني، في حوار مع الإعلامي أحمد الطاهري، عبر شاشة إكسترا نيوز، مساء اليوم الأحد: دعيت لاجتماع حضر فيه أشخاص أعرفهم وآخرون لم أكن أعرفهم، والرئيس السيسي أدار الاجتماع بطريقة ديمقراطية ووضح أمور لم تكن واضحة لنا، لافتا إلى أن بيان 3 يوليو هو بيان تحرير مصر، مشيرا الى أنه بعد انتهاء الاجتماع والخروج بالبيان الجميع كان يحضن الآخر بكل فرحة وحب من أجل هذا الوطن.
وتابع أن سوريا كانت حاضرة أمام عيني في أحداث الإرهاب بعد 30 يونيو، لافتا إلى أنه لو حرقوا الكنائس سوف نصلي مع إخوتنا المسلمين في المساجد ولو حرقوا المساجد سوف نصلي مع اخواتنا في الشارع مشيرا الى أن الكرسي الرسول بالإسكندرية هو الثالث على مستوى التاريخ بعد القدس وانطاكية، مضيفا أن كنيسة الإسكندرية قدمت أول بابا في التاريخ ومن بعدها روما.
كما أكد البابا تواضروس أن الكنيسة المصرية واحدة من أقدم كنائس العالم، متابعا أن مصر أهدت العالم نظام الرهبنة والأديرة، كما أن أقدم أديرة في العالم موجود في مصر داعيا جميع المصريين لزيارتها لمعرفة تاريخ وحضارة بلدهم.
وخلال تصريحات البابا تواضروس أكد أن الكنيسة هي اقدم كيان شعبي على أرض مصر، لافتًا إلى أن الكنيسة تقدم دور روحي وآخر اجتماعي، والاجتماعي مهم جدًا، ومنها المدارس المسيحية وهي مفتوحة للجميع ومعروفة لدي الجميع.
اقرأ أيضا حسين دسوقي يكتب: حقا لقد ظفرت مصر