مازالت أصداء جريمة الإسماعيلية البشعة، التي راح ضحيتها سكمري ذبحاً على يد أحد المتهمين، في واقعة مأساوية ضجت بها مواقع التواصل الإجتماعي، تتوالي تباعاً. وبعد القبض على المتهم الشهير بدبور، وتمثيله لجريمته أمام النيابة، وحبسه على ذمة التحقيقات، إلا أن ضحاياه، الذين حاولوا تخليص المجنى عليه، من بين يدي المتهم، يرقودون بين الحياة والموت. ومنذ قليل نجح فريق طبي بالمستشفى الجامعي لقناة السويس، من إنقاذ حياة أحدهم، وهو الضحية الثانية، حيث تم إجراء جراحة عاجلة، الذي وصل الى المستشفى مصابا بجرح قطعي خلف الرقبة وقطع باليد. اقرا ايضا|16 معلومة عن حادث ذبح مواطن بالإسماعيلية وقام فريق طبي يضم الدكتور أحمد شكري ، والدكتور سيد عادل بإصلاح قطع الأوتار و توصيل الأعصاب و انقاذ اليد من البتر. وفي نفس الوقت تمكن الدكتور مصطفى عبد العظيم والدكتور عبد الله البعلي، بإجراء جراحة عاجلة لإصابة بالرقبة و خياطة العضلات و إصلاح الجرح. وشيع أهالي محافظة الإسماعيلية جثمان القتيل، الذى تم فصل رأسه عن جسده بشارع البحري بنطاق حي ثان الإسماعيلية بمدينة الإسماعيلية، وسط مشاركة المئات من أقاربه وجيرانه. وخرج الجثمان من داخل مسجد أبو بكر الصديق ، بعد أن صلى اقاربه وجيرانه وأصدقائه صلاة العصر على المجني عليه، ورفض الأهالي وضع الجثمان داخل سيارة دفن الموتى، وقاموا بحمل النعش على اكتافهم والسير به لمسافات طويلة بين الشوارع والحواري. وردد المشاركون في الجنازة العديد من الأدعية الخاصة بالرحمة للموتى ، مطالبين بالقصاص من الجاني، الذى ارتكب تلك الجريمة البشعة. وفور اقتراب النعش من المقابر تعالت الصرخات والعويل والبكاء من أهل المجنى عليه،، حيث استقر الجثمان عقب ذلك أمام مدفن الأسرة ، و أخرجه أقرب الناس اليه وحملوه داخل القبر. وبعد عدة دقائق خرجوا وأغلقوها بعد أن تم الانتهاء من مراسم الدفن.. وبعد ذلك وقف الأهالي عدة دقائق مرددين أدعية خلف أحد المشايخ الذى دعى للمجنى عليه بالرحمة والمغفرة ، مطالباً المتواجدين بالترحم عليه والرضاء بقضاء