أعلن المحامي إبراهيم سعودي المشرف العام على إدارة الشئون القانونية بنقابة المحامين، تأجيل جلسة التحقيق مع المحامي محمد شعبان فياض، والشهير بمحامي خلع، وذلك بسبب تغيبه عن حضور جلسة التحقيق التي كان مقررا لها اليوم السبت. وأوضح سعودي، في بيان له، أنه تقرر تأجيل الجلسة أسبوعا واحدا، لإعادة إعلان المحامي المذكور بالموعد وأسباب الإحالة للتحقيق، لافتا إلى أنه حال تغيبه للمرة الثانية فسوف يتم رفع مذكرة لنقيب المحامين متضمنة الأمر والعقوبة الموصى بتوقيعها عليه. وسبق أن حددت إدارة الشئون القانونية بالنقابة العامة للمحامين، جلسة السبت 23 أكتوبر، لمثول المحامي محمد شعبان حسن حسين، وشهرته محمد فياض "محامي خلع"، لجلسة تحقيق أمام المشرف العام على الشئون القانونية. وقال إبراهيم سعودي، المشرف على إدارة الشئون القانونية، إن الجلسة هدفها التحقيق فيما نسب إلى المحامي المذكور من تصرفات تسئ إلى مهنة المحاماة وتخالف تقاليدها الواجبة عبر حسابه على الفيس بوك ومن خلال ظهوره في أحد البرامج على احدى القنوات الفضائية. وفي وقت سابق، أصدر رجائي عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، قرارا بإحالة المحامي محمد فياض والشهير ب"محامي خلع"، إلى جلسة تحقيق عاجلة، وذلك بعد رصد العديد من المخالفات التي قام بها المذكور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أو من خلال ظهوره على القنوات الفضائية. جاء ذلك بعد الاطلاع على قانون المحاماة وإعمالا لأحكام المسئولية التأديبية المنصوص عليها بالقانون، وبعد مطالعة الحوار المذاع على احدى القنوات الفضائية مع المحامي المذكور في حلقة الخميس 14 أكتوبر 2021، وبعد مطالعة حساب المحامي المشار اليه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وتضمن القرار: "يُطلب المحامي محمد فياض إلى جلسة تحقيق عاجلة ، تتولى الادارة القانونية تحديد موعدها واعلانه بها للتحقيق معه بشأن ما بدر منه من أعمال وأقوال للنظر في ضوء التحقيق فيما عساه تمثله هذه الأعمال و الأقوال والمنشورات من اخلال بواجبات مهنة المحاماة والحط من قدرها، تمهيداً لاتخاذ اجراءات محاكمته تأديبيا مع ما يتبع ذلك ويترتب عليه من عرض أمر وقفه عن مزاولة المهنة احتياطيا لحين الفصل في الدعوى التأديبية". وتتولى الادارة القانونية مخاطبة القناة المشار اليها، والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لاستصدار قرار بمنع استضافة المذكور على القناة المذكورة، وعلى أي قناة فضائية لما يسببه ظهوره على النحو الذي ظهر به من مساس بالاحترام الواجب لرسالة المحاماة وكذا اتخاذ اللازم نحو القنوات التي تتعمد اظهار النماذج السيئة من المحامين بما يؤثر سلباً على الصورة الذهنية للمحامي في عيون المجتمع.
