أبطال آسيا| «العالمي» يواجه «الزعيم».. من يخطف بطاقة النهائي؟

يتنظر جماهير الكرة الآسيوية عامة والكرة السعودية بصفة خاصة، غدا الثلاثاء، المواجهة المرتقبة بين النصروالهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
والتقى الفريقان على المستوى الدولي فقط في البطولة العربية، ولم يسبق لبطلي السعودية، أن تقابلا في هذه المسابقة التي بدأت منذ عام 1985 بمسماها القديم «بطولة أندية آسيا أبطال الدوري»، أو حتى تحت مسماها الحالي «دوري أبطال آسيا»، في أي من أدوار المسابقة وذلك بعد أن فاز النصر «العالمي» على الوحدة الإماراتي «صاحب السعادة» بنتيجة ثقيلة 5-1، وفوز النصر «الزعيم» على بيرسبوليس الإيراني بثلاثة أهداف دون رد السبت الماضي، في مباراتي ربع نهائي غرب آسيا.
ويلتقي الفائز من النصروالهلال مع الفائز من بوهانج الكوري الجنوبي و«حامل اللقب» مواطنه أولسان هيونداي ، في المباراة النهائية للنسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، يوم 23 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض.
ومن المتوقع أن يختارالبرتغاليان إيمانويل بيدرو المدير الفني لفريق النصر وليوناردو جارديم المدير الفني لفريق الهلال، بنفس التشكيل الذي فاز به كل منهما في مباراة ربع النهائي، حيث يملك كل مدرب مجموعة من الأوراق الرابحة التي يستطيع بها تحويل نتيجة المباراة لصالحه.
فيمتلك فريق النصر مجموعة من اللاعبين في الخط الأماي قادرين على صنع الفارق بداية من البرازيلي تاليسكا، والمغربي حمد الله، والأوزبكستاني مشاريبوف، والكاميروني أبوبكر فينست، والسعوديان عبد الفتاح عسيري وسامي النجعي.
وفي الناحية الأخري، يتفوق الهلال بوجود عناصر مميزه في كل خطوطه، لاعبي خط وسط المنتخب السعودي سالم الدوسري ومحمد كنو وسلمان الفرج والمهاجم الفرنسي المخضرم بافيتيمبي جوميز، والمالي موسى ماريجا والبرازيلي ماتيوس بيريرا.
ويمتلك كل مدرب عدداً من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء، للاستفادة منها، حسب ظروف ونتيجة المباراةبما في ذلك احتمالية الوصول لوقت إضافي.
ورغم المستوي الفريقين في الدوري السعودي، استطاع كل فريق أن يظر مستموى متميز في الدور ربع النهائي أهله للوصول إلى المربع الذهبي
ويتوقع الخبراء أن يغلب الحذرمن جانب المدربين في البداية، من أجل تفادي استقبال هدف مبكر، مع رغبة كل فريق في إنهاء المباراة بوقت كاف.