الثواب والعقاب «ما يزعلش»

الإشارة حمرا

منذ صدور قرار خصم ثلاثمائة ألف جنيه من كل عضو بالجهاز الفنى وكل لاعب بالاهلى لم تتوقف المناقشات والخلافات على القرار الذى اتخذه محمود الخطيب كرئيس للنادى الاهلى ومشرف على الكرة بعد ان فاض به الكيل بعد خسارة بطولتين متتاليتين الدورى ثم السوبر وبعدما استخدم كل اللين والهدوء مع اللاعبين والجهاز الفنى بعد خسارتهم للقب الدورى وعقد معهم اجتماعا وديا قبل أن يجف عرقهم فى آخر مباريات الدورى الضائع وأبدى تعاطفه مع اللاعبين بهدوء يحسد عليه بل وأقام حفلا رائعا أشاد به الجميع لتكريمهم على البطولة الأفريقية العاشرة لكى يخرجهم من أجواء الحزن المترتبة على خسارة الدورى. ورغم اختلاف الاراء حول القرار إلا أنى اعتقد أنه كان قرارا واجبا لا يتخذه إلا الخطيب ولا يتخذ إلا فى الاهلى. ولا ابالغ إذا قلت إن كل الأندية يجب أن تتعامل بنفس الحزم مع منظومتها الكروية التى لا تصبر لحظة على أى تأخير فى صرف مستحقاتها المالية ولو تعامل الجميع بمبدأ الثواب والعقاب لتغيرت الطموحات والأهداف فى كل الأندية .. النجاح يستحق المكافأة والفشل تقابله العقوبة. وعلى موسيمانى وزملائه واللاعبين تفهم الأمور لأن خسارة البطولتين تخصم من الرصيد الهائل الذى حققوه فى الموسم الماضى ويعترف به الجميع.
ألف مبروك طبعا لفريق طلائع الجيش بطل السوبر على حساب الأهلى وهو فريق يلفت الأنظار ويستحق الإعجاب.