تعد سياحة اليخوت، أغلى أنواع السياحة في العالم، حيث يقوم بها الأثرياء، مما يجعل عائدها الاقتصادي كبيرا، وتعتبر مصر احدى الدول المؤهلة لها نظرا لتمتعها بمناطق شاطئية كثيرة. وكان مجلس الوزراء، قد ناقش سبل جذب سياحة اليخوت واستعرض الفرص الممكنة من هذا النشاط، فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بوضع خطة استراتيجية لتعظيم سياحة اليخوت، وبالأمس عقدت اللجنة الوزارية لتيسير اجراءات سياحة اليخوت اجتماعها الأول برئاسة المهندس كامل الوزير وزير النقل، وحضور د.خالد العنانى وزير السياحة ود. محمد معيط وزير المالية، وناقشت اللجنة الآليات والإجراءات الخاصة بوضع إستراتيجية جذب سياحة اليخوت بمصر، على أن تتضمن تلك الإجراءات تحديث الخرائط الخاصة بجميع المَارين على مستوى الجمهورية سواء القائمة أوالمقترحة، مع تحديد المناطق الواعدة، والتى تمثل نقاط جذب لسياحة اليخوت، ووضع الضوابط والقواعد التنظيمية لتوحيد جميع الاشتراطات اللازمة لإنشاء وتشغيل المَارين على مستوى الجمهورية، تمهيدا للعرض على اللجنة الوزارية للسياحة والآثار، برئاسة الدكتورمصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لاعتمادها. وتطرقت اللجنة، إلى إطلاق منصة «النافذة الواحدة لسياحة اليخوت»، يُمثل فيها جميع الجهات المعنية بحيث تكون وزارة النقل «قطاع النقل البحرى»، هى الجهة المسئولة عن التنسيق مع جميع الجهات لإصدار جميع التراخيص، وتحصيل الرسوم المقررة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتبسيط التصاريح المطلوبة لتحرك اليخوت بين جميع الموانئ المصرية.. كما استعرضت اللجنة، دور كل جهة من الجهات المعنية في تنفيذ تلك الإجراءات، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات مكثفة للجهات المعنية لسرعة وضع الآلية النهائية بالاجراءات المطلوبة لتنفيذ الإستراتيجية، وتعتبر منطقة البحر الابيض مركزا مهما لسياحة اليخوت على مستوى العالم ويجوبها اكثر من 30 الف يخت سنويا وبها بورتو مارينا، إضافة إلى منطقة شرم الشيخ ومرتفعات طابا وبورتو غارب، ومارينا الجونة ووادى الدوم وبورتو السخنة ومارينا الشراع ومرسى علم التى تضم مرفأ يسع 1000 يخت.